أعذريني يا نجْوى.. فقدْ سقطتُ في الهوّة سهْوا أعذريني، إذا لم يكن حبّي مُخلصًا.. وإذا لم يكن أقْوى! أنا كغيري من الشبابِ.. يقطع بحرَ الحبّ كبحّار ماهرْ، وكأيّ مغامرٍ يقامرْ ويعودُ إلى أصحابه زهْوا.. إذا اقتحمت ساحة العشق فلعبًا أو مرحًا أو لهْوا. أعذريني.. فقلبي يسقط كالشهاب طيشًا لا يعرف المهوى.. وأنا كالشهاب ولا غروَ لم أعرفْ يومًا من أكرهُ ولا من أهْوى!..