صدر العدد 62 من مجلة "طنجة الأدبية"، والذي يضم بين دفتيه مواد ثقافية وأدبية متنوعة. إذ نجد به ضمن ركن "حوار العدد" حوارا مع الكاتبةبديعة الراضي أجراه معهاعبد الكريم القيشوري. وفي صفحات "مقالة" نقرأ مقالات (أسايس..تجليات المكان في رقصة أحواش) لفاطمة الفدادي، (رواية "دانتي" لمحمد الهرادي ترتقي بالسرد المغربي إلى مصاف السماء) لأسامة الصغير، (النزعة الإنسانية في الأدب المهجري) للكاتب والناقد الجزائري إبراهيم مشارة، (عندما تهمس الآلهة، قراءة في المجموعة القصصية "همس الآلهة" لمحمد اشويكة) لعبد الهادي الفحيلي، و("بصمات" : حب وأبيسية وأشياء أخرى) للدكتور حميد لشهب. وفي ركن "دراسة" نجد دراسة بعنوان (تحولات التجربة عند الشاعر بوعلام دخيسي من "هديل السحر إلى "الحرف الثامن") كتبها الدكتور عبد الغني حسني. وفي زاوية "كتاب العدد" نتابع مقالة بعنوان (شعرية الاغتراب في ديوان " أملأُ الفراغ دون أن أملأَه" للشاعر رضوان السائحي) كتبها حميد ركاطة. أما في صفحات "إبداع" فنجد كالعادة قصصا وأشعارا ونصوصا سردية، من بينها قصص "يمام ساحة Jacques Demy " للقاص مبارك حسني، "لصوص الأحلام" لعبد الوهاب أودير، "رجال فوق الصخرة" لميمون حرش، "وجدتها.. وجدتها" لحسن الرموتي، وقصيدة رسالة إلى امرأة في الرياض" ليونس إمغران. بالإضافة لهذه المواد تظل الأركان والزوايا الثابتة بالمجلة حاضرة، وفيها نجد عمود الدكتور عبد الكريم برشيد "أنا الموقع أعلاه" معنونا ب "في البدء كان المؤسس" ، ويكتب الدكتور نجيب العوفي في عموده "عوالم أدبية" عن ("قط جميل يسير معي" رواية جميلة تسير معنا)، وأحمد القصوار في عموده "بيت الحكمة" عن "شومسكي كاشفا للدعاية الأمريكية"، و الدكتور فوزي عبد الغني في عموده "فضاءات" عن "الرحابة والمفهوم"، أما يونس إمغران فيُعَنوِنُ عموده "أوراق ممنوعة" ب" لايكفي أن تكون مغربيا لتصبح مثقفا عربيا"، فيما يستمر الدكتور أبو بكر العزاوي في الكتابة عن موضوعه الأثير "الاستدلال والحجاج في القرآن".