تواصل "جمعية باب لبحار سيني مسرح" فعالياتها خارج أسوار الفضاء الثقافي والفني رياض السلطان يومي السبت والأحد إلى نهاية شتنبر، تحت شعار "طنجة الفراجة"، وذلك من خلال تنويع الفرجات الشعبية والفولكلورية وإعادة توزيعها على الساحات العمومية بالمدينة العتيقة لطنجة، منفتحة على مختلف الأشكال الفنية، سواء منها الفنون المرتبطة بالشارع، مثل الأكروبات و"البواردية"، أو الفنون التي طالما تواجدت بالشارع بشكل خجول في المغرب مثل الرسم والكريكاتير. تجربة "طنجة الفراجة" في نسختها هذه، هي امتداد لسابقتها التي نظمتها ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة بتعاون مع جمعية باب لبحار سيني مسرح تتويجا وتثمينا لانتهاء أشغال إعادة تأهيل أحياء وساحات المدينة العتيقة لطنجة، وأيضا بهدف الترويج السياحي للمنطقة، ما من شأنه أن يعيد بالنفع على التجار والصناع التقليديين الذين تضرروا من تداعيات الوباء. وتأتي هذه الدورة من فعاليات "طنجة الفراجة" في إطار تنزيل الدفعة الثانية من برنامج أوراش، وانفتاح هذا الأخير على عدد من المواطنين المشتغلين في المجالات الفنية، وتحديدا أولئك الذين يعانون من ضائقة مادية بسبب تبعات جائحة كورونا، حيث خلق هذا البرنامج مائة منصب شغل مباشر، خُوِّل لجمعية باب لبحار سيني مسرح تدبيره وتسييره في إطار اتفاقية شراكة بين الجمعية والجهات الوصية. وقد حرصت الجمعية على أن تستقطب أكبر عدد ممكن من الفنانات اللائي يستطعن تقديم أعمالهن/ عروضهن الفنية في الفضاء العمومي؛ ليساهن إلى جانب فنانين وفرق موسيقية تراثية بإبداعاتهن في إغناء البرمجة الأسبوعية لساحات: ساحة 9 أبريل، ساحة الطابور بالقصبة، ساحة المشور، ساحة باب العصا، ساحة باب الديوانة القديمة، ساحة دار الدباغ، ساحة سوق الداخل، سطيحة برج الحجوي؛ كل سبت وأحد طيلة أربعة أشهر (يونيو، يوليوز، غشت وشتنبر). هذا وتسهر جمعية باب البحار سينمسرح على تأطير ومواكبة هذه التظاهرة الموسومة ب"طنجة الفراجة" (خارج أسوار رياض السلطان داخل أسوار المدينة العتيقة) بشراكة مع من ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة ومجلس عمالة طنجةأصيلة، ووزارة التشغيل والإدماج المهني، والمديرية الجهوية لقطاع الثقافة بطنجةتطوانالحسيمة. مجموعة "دار كناوة": سحر الفرجة.. سحر الإيقاع نهارا قبل الغروب استثناء، ضمن فعاليات طنجة الفراجة، تغادر مجموعة دار كناوة مقرها نهارا. تَخرج المجموعة على صوت إيقاعات مهيبة من "برج الحجوي"، وتصعد بمحاداة المسجد الكبير لتفسح المجال لنغمات الوتر الساحرة وقعقعة "القراقب" الآسرة، لتصل إلى ساحة "السوق الداخل" وهي تشكل دائرة يلتف حولها عشاق الحضرة الكناوية من مختلف الجنسيات… مشاركة مجموعة "دار كناوة" التي يرأسها المعلم عبد الله الكورض، منحت فعاليات طنجة الفراجة طعما مميزا، من خلال الحضور اللافت لنجلة المعلم عبد الله، الكناوية حليمة الكورض، التي أضفى حضورها ضمن فرقة والدها روحا جديدة لهذا الفن، الذي كان حكرا على الرجال، أسوة بالمقدمة خديجة الورزازية، زايدة غانية، أسماء الحمزاوي وأخريات… أحمد سعيد البنكي: "الحلايقي" الأخير يحكي قصص المدينة أحمد سعيد البنكي ليس مجرد "حكواتي"، هو فنان متعدد يؤدي عروضه فوقه خشبات المسارح وفي الهواء الطلق، وبأي فضاء من الفضاءات العمومية. يخلق لنفسه حيزه المكاني بكل هدوء ليقف شامخا مهيبا بلباس مغربي عتيق، فيتحلق حوله الناس شيئا فشيئا؛ وبمجرد أن يصدح بصوته الجهوري مُفتتحا "حلقته"، حتى يتجمهر الناس حوله منصتين مشدودين بأدائه الاحترافي. مشاركة أحمد سعيد البنكي ضمن فعاليات طنجة الفراجة، جعلت من عشاق الحلقة يحجون بأعداد تتزايد أسبوعا بعد أسبوع إلى "باب العصا" وساحة المشور، للإنصات إلى قصص المدينة وحكاياها، محققة بذلك الهدف الأساس من ورش "طنجة الفراجة" الذي يروم إرجاع الفرجات الشعبية إلى ساحات المدينة العتيقة، ومن ثم امتلاك الفنانين الشعبيين لساحاتهم. سناء العلمي ومحمد الختماوي: من التدوير الفني إلى الأشرطة المرسومة إيمانا من جمعية باب لبحر سيني مسرح بضرورة العيش ب"استدامة" أكبر في كل مناحي الحياة، ومساهمة منها في تكريس مبدأ الاستدامة في محيطها المحلي، حرصت الجمعية على أن تتضمن فعاليات طنجة الفراجة ورشة حول التدوير الفني للمهملات المضرة بالبيئة طيلة الأشهر الأربعة. وعلى هذا الأساس، تأتي مشاركة الفنانة سناء العلمي المعروفة بجدارياتها التي تعود بنا دائما إلى معانقة جمال الطبيعة والمعروفة أيضا بانشغالها منذ فترة طويلة بالتدوير الفني، من خلال ورشة تكوينة مفتوحة في وجه العموم. وجدير بالذكر أن سناء العلمي تُعد أول من تطوع من الفنانات والفنانين بشكل عفوي وبريء، وفي غياب أي دعم، من أجل بعث الجمال في الأشجار الميتة بمنتزه بيرديكاريس، وبجوار قصر بيرديكاريس قبل ترميمه، حيث كانت كل المواد التي استخدمتها لأجل ذلك، باستثناء الألوان، من النفايات والمهملات التي يخلفها هناك زوار المنتزه. محمد الختماوي، فنان شغوف بالبورتريهات، يبرع في نسج الحكايا والقصص المرسومة، لديه العديد من الأعمال الفنية من صنف الأشرطة المرسومة، إضافة إلى أعمال تشكيلية واقعية وتعبيرية متنوعة. رسم بورتريهات لعدد كبير من الكتاب والفنانين والسياسيين المعاصرين منهم والقدامى؛ يشارك إلى جانب سناء العلمي في تأطير هذه الورشات، من خلاله تدريبه للمستدفين على المبدئ الأولية لإنجاز شريط مرسوم. شرفة باب العصا وألوان المقهى الثقافي الشريفة عشية كل نهاية أسبوع، يستضيف يوسف شبعة الحضري في مقهاه الثقافي "الشريفة" نخبة من الكتاب والمبدعين، من طنجة ومن خارجها، فاتحا أبوابه لمختلف الشرائح الإبداعية، ومن كل التيارات؛ ليصبح مع أوراش "طنجة الفراجة" أنموذجا حقيقيا لما يجب أن تكون عليه المقاهي الثقافية. ومنذ انطلاقة برنامج طنجة الفراجة، استطاع المقهى الثقافي الشريفة أن يستضيف عددا مهما من الأسماء الطنجاوي التي تألقت في سماء الأدب، رواية، شعر، قصة، إلى جانب أسماء اشتهرت في عالم الفنون من قبيل الكاريكاتير والموسيقى والمسرح. مجموعة أكروبات طنجة: أو عائلة حميش وارثة سر "سيدي حْماد أوموسى" ما زالت مجموعة أكروبات طنجة التي يترأسها شيخ الأكروباتيين بطنجة محمد حميش وزوجته، تستقطب اهتمام الولوعين بفرجات السيرك والألعاب البهلوانية، وما زالت تستقطب لحد الآن الراغبين في تعلم هذا اللون الفني/ الرياضي الذي يعود تاريخ ممارسته في المغرب إلى سيدي حْماد أو موسى (1460-1564) المولود في قبيلة إِدَّا أُو سَمْلاَلْ (بالأطلس المتوسط، وسط المغرب). وتشكل عودة عائلة حميش إلى الساحات العمومية في طنجة، وتحديدا إلى ساحة "باب الديوانة" بعد سنوات من المشاركات في المحافل الدولية، علامة بارزة ومؤشرا قويا على عودة فنانو الشارع إلى ساحاتهم؛ وهذا هو الهدف الأساس من ورش طنجة الفراجة. معارض لوحات تشكيلية وورشات في تقنيات الرسم بالصباغة صبيحة كل نهاية أسبوع، يلتف عدد من أطفال المدينة العتيقة حول الفنان سعيد بلال الفاسي وابتهال الأزماني بساحة الطابور (قرب برج النعام) ليتعلموا تقنيات الرسم وخلط الألوان. هذه الورشة التي عرفت على غرار ورشة الروسيكلاج والمسرح، اهتماما كبيرا من لدن أباء الساكنة الطنجاوية الذين حرصوا على إشراك أطفالهم في هذه الورشات المتاحة لهم مجانا. من جهة أخرى، نجد في ساحة المشور كل "ويكاند" معرضا لثلاث فنانات تشكيليات من المدينة القديمة، ويتعلق الأمر بكل من أسماء الموساوي، هاجر فرشي، وإنصاف بنحمو. هؤلاء الفنانات اللائي يعرضن كل نهاية أسبوع أعمالا جديدة لزوار طنجة الفرجة، من رسومات تعبيرية، واقعية، إلى أعمال يدوية نسائية. وعلى باقي فقرات طنجة الفراجة، تحظى هذه الفقرة بزيارات خاصة من المهتمين بأعمال هؤلاء الفنانات. ورشة المسرح والتصوير الفوتوغرافي الممثلة المسرحية الخنساء الشحموطي رفقة زميلها جابر أبشري والفنان الفتوغرافي محمد بولعيش، سهروا منذ انطلاق ورش طنجة الفراجة بباب الديوانة على تأطير الأطفال في التعبير الجسدي والإلقاء، إلى جانب المبادئ الأولية في التصوير الفوتوغرافي. ورشة اعتمدت أسلوب الترغيب والتشويق من خلال التصوير الفوتغرافي ورغبة الأطفال في لمس الأجهزة الغريبة عنهم وتجريبها، من أجل تلقينهم وتدريبهم على كيفية الأداء والتعبير الجسديين. ويعد هذا الثلاثي من الأسماء الشابة التي بدأت تحفر أسماءها بقوة في المشهد المسرحي بالمدينة وبالجهة الشمالية من المملكة من خلال فرقتها المسرحية "فيستي للمسرح المعاصر". الرقص المعاصر من أجل التغيير أكرم الظرافات، محمد المجذوبي، عبد الإله اجبيلو، يوسف الصالحي، أيمن بوعشية وأسامة الزغاري؛ مجموعة من الشباب الشغوفين بالرقص الحديث. جعلوا من الفضاء العام ميادين لتقديم عروضهم الأدائية المتميزة. حيث يقصدون الفضاءات التاريخية، سواء بالمدينة العتيقة أو عند الكورنيش قرب الحي الإسباني. لا يكتفي هؤلاء الشبان المبدعون بتقديم عروضهم فقط؛ بل يعملون على توثيقها وأرشفتها، وبثها عبر قنواتهم بمواقع التواصل الاجتماعي التي تحظى باهتمام كبير من الشغوفين بهذا التعبير الفني؛ وهذا ما جعل من التحاقهم بأوراش طنجة الفراجة وتقديم عروضهم كل نهاية أسبوع يحقق تفاعلا كبيرا مع جمهور الرقص والتعبير الجسدي، ويستقطب أسبوعا بعد أسبوع جمهورا جديدا، بساحة السوق الداخل، ينضاف إلى عدد متابعي عروضهم الأدائية. تروبادور: امتداد الأغنية الغيوانية بطنجة الفراجة بساحة دار الدباغ المطلة على البحر، تجتمع فرقة تروبادور لتقدم لجمهور طنجة الفراجة مختارات من الأغنية الغيوانية التي لم تفقد جمهورها رغم هيمنة الموسيقى العصرية على مهرجانات الهواء الطلق. وتظم هذه المجموعة نخبة من الفنانين اختاروا إحياء الأغنية الغوانية مع تقديم أعمالها الخاصة التي لم تحد عن روح الإيقاع الغيواني بقيادة الفنان حميد الدولاري، رفقة زملائه رضا العروشي، وابراهيم السريفي العيماموني، وهشام أخروف بن عبد القادر، وعبد الحفيظ الوهابي، وخالد بن فاضمة. أشبال أكني وفرجة الأكروباتي المصارع بعد سنوات طوال من التجاول في مسارح العالم السركية، ولعبه إلى جانب كبار الممثلين السينمائيين في هوليود كمجازف، عاد الفنان الأكروباتي ناصر أكني إلى مسقط رأسه طنجة ليؤسس مجموعة أشبال أكني الأكروباتية، مضيفا في تصميمات عروضها مجموعة من اللمسات الفنية. ومع برنامج أوراش "طنجة الفراجة" توهجت عطاءاته الإبداعية، مستلهما من تجربته التي خاضها هنا وهنا، ليقدم لجمهور الأكروباتيين بساحة المشور عروضا بهلوانية أكروباتية مستوحاة، من حيث اللباس والحركة، من أفلام المصارعين الرومان، ومن أدائه كمجازف في الأفلام السينمائية، محافظا على روح أكروبات سيدي احماد أوموسى. وْلد عايشة: الراقص الأخير مع الأعافي صبيحة كل نهاية أسبوع، يقدم ولد عايشة عروضه الفرجوية بساحة المشور بالقصبة؛ حيث يأخذ بديره الوتري ويشرع في النقر عليه بأصابعه وكافة، محدثا إيقاعا أخاذا مرفوقا باهتزازات وترية رنانة، ليثير انتباه السياح والعابرين الذين يأخذون في التحلق حوله شيئا فشيئا. عندما يتحلق المتفرجون حوله، يناول ولد عايشة بنديره إلى مساعده عثمان المستاوي، الذي يكمل العزف بشكل آسر وأخاذ للآذان، فيأخذ ولد عيشة "سرته"، يحفتها، ويسحب منها بكل هدوء الأفاعي من أصناف متنوعة، يضعها على الأرض ويشرع في ترقيصها بشكل يثير الدهشة والخوف معا في نفوس المتفرجين؛ حيث يجعل الصّل يرفع هامته بثبات ليشرع هو في تقبيله من رأسه تارة، وتارة يلف رأسه عليه… ويُعدّ ولد عايشة آخر مروض للأفاعي ومُرقص لها في طنجة، اشتهر منذ مدة طويلة بعروضه في ساحات المدينة القديمة، ليغيب عنها لفترة طويلة، والآن يعود إليها بكامل هيبته مع برنامج أوراش طنجة الفراجة. التعاونية الفنية "ممكن": من أجل نشر الفنون في الأوساط الأكثر هشاشة بطنجة. تعاونية "ممكن" هي من ابتكار خمسة فنانين شباب من طنجة، يلتقون حول رؤية فنية مشتركة وتصور مشترك في سبل نشر الفنون الأدائية في الأوساط الهشة والتجمعات المحرومة بطنجة، وكذلك في المناطق الريفية والجبلية التي ينتمون إليها. كما يتقاسم أعضاء التعاونية خبرة كبيرة في تأطير أوراش عمل فنية للأطفال والشباب في طنجة، سواء بالمدارس أو مع الجمعيات الشبابية بالعديد من مناطق طنجة، بما في ذلك التجمعات الحضرية التي تتشكل ساكنتها ساكنتها من الوافدين حديثا على طنجة، خاصة المهاجرين من دول الجنوب. في إطار فعاليات طنجة الفراجة، تشارك التعاونية الفنية "ممكن" بتقديم عروض أدائية بساحة 9 أبريل، تجمع في قالب واحد ومتكامل بين الميم والجيمباز وألعاب السيرك، وأيضا أغاني الراب والسلام، مقدمين لجمهور المدينة وسياحها فرجات معاصرة متعددة التخصصات. البواردية والغيطة الجبليين: إيقات ورقصات ماتعة بساحات المدينة العتيقة. بقيادة المعلم عبد العزيز اصويلح الذي يُعد أحد أشهر الغياطين بطنجة، مرفوقا بالمعلم محمد خنوس رئيس فرقة البواردية، تتوهج ساحات المدينة العتيقة، ساحة ساحة، بنغمات الغيطة الجبلية ورقصات البواردية الماتعة…، حيث حرصت إدارة "ورش طنجة الفراجة" أن تُبرمج فقرات هاتين الفرقتين صبيحتي نهاية كل أسبوع، وأن تكون مشاركتها على غرار مشاركة مجموعة دار كناوة، جولة على كل الساحات العمومية بالمدينة القديمة؛ جولة لطالما كانت مرفوقة بعدد من السياح الشغوفين بالموسيقى التراثية وبموسيقى الشعوب بشكل خاص. ياسين الدواري الزروالي: بهلواني من زمن السيرك الكلاسيكي. ياسين الزروالي الدواري، بهلواني عاشق لعمله، يقدم عروضه لجمهور طنجة الفراجة بسخاء كبير ودن كلل أو ملل؛ يلعب بالمونوسيكل أولا معلنا عن بداية الفرجة، حتى إذا التف حوله جمهوره، يبدأ في تقدم ألعاب الخفة بكرات ال"الجونغلاج"، وب Massues torches، ومن ثم يبدأ بتقديم عروض اللعب والرقص مع النار.. على إيقاعات موسيقية معينة يشرف عليها بعناية شقيقه يونس الزروالي. مجموعة الشيخ الكرفطي للطقطوقة الجبلية: امتداد للأصوات الجبلية الأصيلة. استطاع نجل الشيخ الكرفطي الفنان الموهوب سعيد الكرفطي أن يحافظ على مسار أبيه، وعلى روح الأغنية الجبلية، من خلال قدرته على تشكيل مجموعة غنائية تتضمن فنانين مارسوا هذا اللون الفني إلى جانب رواده، وفنانين لاحقين من الجيل التالي، الذين ولعو بالعيطة الجبلية ومثلوها أقوى تمثيل. مساء كل نهاية أسبوع، تجتمع هذا هذه الفرقة ذات الجماهير الغفيرة بطنجة بسطيحة "برج الحجوي"، لتشكل لوحدها مهرجانا فنيا / تراثيا في الهواء الطلق، يحج إليها مساء كل سبت وأحد عدد كبير من ساكنة المدينة العاشقة للطقطوقة الجبلية؛ الأمر الذي دفع بإدارة "أوراش طنجة الفراجة" أن تعمل على برمجة هذه الفقرة من فعاليات "طنجة الفراجة" بساحة "باب الديوانة" لتعيش هذه المجموعة الغنائية وهجا أكبر مع تجمهر الساكنة والسياح في أعداد كبيرة حول "حلقتهم".