يبدو أن المقال التحليلي لصحيفة 'وول ستريت' الذائعة الصيت عالمياً، الذي تحدث عن وجود دعم أمريكي غير معلن للموقف المغربي في قضية الصحراء المغربية، ورفض إدارة ترامب قيام دولة جديدة في شمال افريقيا، قد أثار غضب الجبهة الانفصالية وكشف زيف خطابها الموجه للتسويق الداخلي بمخيمات تندوف. وحاول سيدي محمد عمار، ممثل الجبهة الانفصالية في الأممالمتحدة، التقليل من أهمية ما أوردته وول ستريت جورنال وقال إن ما ورد في المقال 'ليس بالشيء الجديد'، واتهم الصحيفة الأمريكية بخدمة أجندة المغرب و'التضليل وإيهام الرأي العام الداخلي والخارجي بوقائع ومزاعم لا أساس لها من الصحة'. اقرأ أيضا: صحيفة 'وول ستريت': استقلال الصحراء ليس خياراً بالنسبة للولايات المتحدة وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد أشارت في مقالها إلى نشأة جبهة البوليساريو التي تعتنق الفكر الماركسي، وكذا إلى المخاطر المرتبطة بعدم تسوية قضية الصحراء على السلم والاستقرار. واعتبرت 'أن الوضع الأمني في المنطقة يجعل تسوية النزاع أمر ملحا'. وأكد الصحفي ديون نيسنباوم، في شريط فيديو مشفوع بمقال تحليلي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تواجه التهديد الإرهابي على عدة جبهات، متيقظة تجاه الوضع في منطقة الصحراء والساحل، وأوضح أن البيت الأبيض عازم على وضع حد للنزاع. اقرأ أيضا: وول ستريت: ‘البوليساريو' تنظيم ماركسي له ارتباطات بالإرهاب وأكدت الصحيفة أن 'موقف الولاياتالمتحدة « واضح، فهي لن تدعم مخططا يؤدي إلى إقامة دولة جديدة في إفريقيا'. وأضافت أن 'إقامة دولة جديدة في إفريقيا قد تكون في حقيقة الأمر أقل أمانا، إذا حاولتم إقامة دولة جديدة، فقد ينجم عن ذلك خلق منطقة يمكن أن يتخذ منها متمردون وجماعات مثل 'داعش' ملاذا آمنا'، مشيرة إلى أن واشنطن والرباط تتقاسمان نفس الموقف بهذا الشأن.