تعرف عليها الجمهور المغربي من خلال تقديمها كوريغرافيا على أنغام أغنية سعد المجرد « غزالي »، بزي الفولكلور الشعبي، ليكتشف المغاربة نورة فتحي، كنجمة مغربية تلمع بقوة في سماء بوليوود. آخر وأنجح أعمالها، فيلم سينمائي إلى جانب الممثل والمنتج الهندي، جون ابراهام، وهو العمل الذي اشتهر بأغنية « ديلبر »، حيث تؤدي نورة فتحي رقصتها برشاقة واحترافية، والتي حققت نسبة فاقت 198 مليون مشاهدة على موقع اليوتيوب وهي بذلك من أعلى النسب. وينتظر جمهور للراقصة والممثلة نورة فتحي، التي بدأت مشوارها الفني سنة 2013 بعد إتمام تكوينها الأكاديمي بكندا، طرح عمل فني جديد يجمعها بفرقة ‘الفناير' الشهيرة بفن الراب، حيث من المرتقب أن يقدم العمل كوريغرافيا على شكل فيديو كليب. وانتشرت صور ومقاطع فيديو للراقصة المغربية ومجموعة الفناير على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير تظهر من خلالها كواليس اللقاء والتداريب على الرقصات، بجانب أجواء خارج إطار العمل والتي نالت إعجاب متتبعين من المغرب والعالم العربي والأجنبي. مشوار مختلف من أجل التميز بدأت نورة فتحي مشوارها في الفن عام 2013 بعد إتمام تكوينها الأكاديمي بكندا، حيث عاشت مع والديها المغربيين، قبل أن تختار الهند كوجهة فنية، إذ أنها كانت منجذبة للثقافة والفن البوليودي. شقت طريقها كراقصة محترفة، ثم حصلت على فرصة لزيارة الهند، لتكتشف نورة أن مواهبها خلقت لتتفجر في بوليوود. تميزت بجمالها ورقصها الشرقي، وشكلت علامة فارقة بإدماج كل تلك المواهب وصقلها في عالم البهرجة والألوان ببوليوود. ففي البداية، اختارت نورة عالم عروض الأزياء والإشهارات التلفزيونية كمدخل، الشيء الذي سهل عليها ولوج الوسط الفني بالهند، وتخطت وقتها تحدي تعلم اللغة الهندية وشاركت في أول فيلم سينمائي لها بعنوان « زائير »، لتتوالى بعدها العروض في أفلام أخرى. تجربة نورة فتحي الفتية يمكن أن نصفها بالاختبار الفني، حيث تجاوب معها النجاح بالإقبال والشهرة في بداية المشوار. يختزل المسار الفني لنورة فتحي عنوان الاختلاف والتميز في آن واحد لشابة مغربية موهوبة جعلت من مشوارها نموذجا لتخطي التباعد والحدود والثقافات.