أوضح عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنيمة القروية والمياه والغابات، صباح أمس الاثنين بمكناس في كلمته الافتتاحية لأشغال انطلال المناظرة العاشرة للفلاحة،والتي تقام تحت شعار « الشباب المجرك والمستفيد الرئيسي من التنمية الفلاحية »، على أن مناظرة هذا العام تصادف الذكرى العاشرة لانطلاق مخطط المغرب الأخضر الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك سنة 2008. وقال أخنوش إن المخطط ساهم في النهوض بالفلاحة وخلق استثمارات مهمة وبشكل خاص خلق فرص شغل للشباب. وأشار أخنوش إلى أنه وبفضل دعم الفلاحة التضامنية و الفلاحة ذات القيمة المضافة جعل مخطط المغرب الأخضر من القطاع الفلاحي أحد المحركات الرئيسية للثروة الوطنية و التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة. وكشف أخنوش أنه وعلى الرغم من البداية الصعبة التي عرفها الموسم الفلاحي الحالي وبعد الاستدراك الجيد سيصل إنتاج الحبوب خلال الموسم الحالي إلى ما يقدر ب98.2 مليون قنطار أما بالنسبة للسلاسل الإنتاجية الأخرى مقارنة مع معدل السنوات الثلاث الأخرى فقد تمت لزيادة ب37 في المائة في إنتاج الحوامض و 38 في المائة إنتاج الزيوت 40 في المائة في إنتاج الفواكه الحمراء. و أبرز الوزير أن القطاع حقق العديد من النتائج الإيجابية حيث تضاعف حجم الاستثمار السنوي الفلاحي بشكل ملحوظ منذ 2008 ليصل إلى 105 مليار درهم كما توسعت المساحات المغروسة للارأضي الفلاحية بحوالي 415 ألف هكتار.ومكن المخطط من إحداث تحول جذري في القطاع الفلاحي حيث حقق خلال السنوات العشر الماضية ارتفاعا في الناتج الداخلي الخام الفلاحي بمعدل 7.3 في المائة سنويا ليصل إلى 125 مليار درهم أي بوتيرة أسرع من الناتج الداخلي الخام الوطني. وعزز التجارة الفلاحية بما في ذلك الصادرات التي ارتفع حجمها بنسبة 65 في المائة منذ 2008 وخلق أزيد من 250 ألف منصب شغل.