حلت فاطمة الزهراء عمور، اليوم الثلاثاء، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ببني ملال لتوقيع العقد التطبيقي لبني ملال-خنيفرة، في إطار مرحلة التوقيع على العقود التطبيقية لخارطة طريق السياحة على المستوى الجهوي. وتهدف خارطة الطريق لجهة بني ملال-خنيفرة، وفق بلاغ صحفي للوزارة، إلى الزيادة من توافد السياح بحلول سنة 2026، من خلال تعزيز العرض السياحي للطبيعة في الجهة، و جعلها وجهة مرجعية لسلسلتي السياحة الطبيعية: "سياحة الطبيعة والاكتشاف" و" سياحة الطبيعة، و النزهات" للسياح الأجانب و المغاربة. حيث يضع هذا العقد التطبيقي الجديد أولويتين رئيسيتين هما: تعزيز العرض الترفيهي، وتحسين الربط الجوي في الجهة لجعلها متاحة لأكبر عدد ممكن من السياح، مع وضع برنامج مخصص للترويج. ونقل البلاغ عن فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قولها: "نحن سعداء جداً بتوقيع العقد التطبيقي الجهوي الثاني بعد العقد التطبيقي لفاس-مكناس والذي تم توقيعه الشهر الماضي. ستلعب بني ملال-خنيفرة دور القاطرة الرئيسية للعرض السياحي للطبيعة، والتي تتمتع بإقبال متزايد بين السياح الأجانب والمغاربة. بالإضافة إلى المشروعين الكبيرين المخطط تنفيذهما بحلول سنة 2026، "Dino Parc" في ازيلال والمحطة الخضراء في خنيفرة. وسنقوم بتعزيز الربط الجوي خاصة بالجهة من خلال إطلاق خطين جويين نحو إسبانيا وإيطاليا، وهما سوقين مصدرين مهمين للسياح ". وحضر حفل التوقيع بخطيب الهبيل، والي جهة بني ملال-خنيفرة، وعادل بركات، رئيس مجلس الجهة، وعماد برقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية. ويذكر أن توقيع هذا العقد يأتي في سياق إيجابي، حيث شهدت الجهة نموًا بنسبة 13% في عدد الوافدين إلى مؤسسات الإيواء السياحي خلال سنة 2023 مقارنة بسنة 2022. علماً أن العقد التطبيقي لبني ملال-خنيفرة يشمل عدة مشاريع هامة، بما في ذلك مشاريع قاطرة، ومبادرات ترفيهية، و برامج للتسويق و الربط الجوي مخصصة، فضلاً عن مشاريع أفقية أخرى.