دعت الهيئة الوطنية لأطر التربية والتكوين التجمعيين، الشغيلة التعليمية إلى تغليب المصلحة الفضلى للوطن من خلال استحضار قيم المحافظة على المدرسة العمومية، وعلى حقوق التلاميذ، وإعطاء فرصة للحكومة والشركاء الاجتماعيين من أجل التجاوب الإيجابي مع انتظارات نساء ورجال التعليم. وطالبت الهيئة في نداء لها، تتوفر صحيفة "القناة" على نسخة منه، رجال ونساء التعليم إلى "عدم الانسياق وراء خطابات تهدف إلى استغلال هذه الانتظارات في صراعات سياسوية بعيدة عن مطالب نساء ورجال التعليم". ونوهت الهيئة الوطنية لأطر التربية والتكوين التجمعيين بمنهجية الحوار والمقاربة التشاركية التي تتبناها الحكومة مع الشركاء الاجتماعيين من أجل الارتقاء بالمدرسة المغربية وإنجاح مسار الإصلاح المتعدد الأبعاد. وعبرت عن ثقتها في حكمة ورزانة نساء ورجال التعليم، وتدعو الشغيلة التعليمية للمساهمة في توفير المناخ المناسب لإنجاح الحوار وحل المشاكل العالقة، وضمان الاستئناف العادي للدراسة بالمؤسسات التعليمية. وشددت الهيئة على أن ندائها يأتي "اعتبارا للمستجدات التي يعرفها قطاع التعليم، وفي ظل شروع اللجنة الثلاثية الوزارية في الاجتماع مع النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية الموقعة على اتفاق 14 يناير 2023، واعتبارا للأجواء الجيدة التي طبعت الاجتماع، وتبعا لمخرجات اللقاء المنعقد يوم الإثنين 27 نونبر 2023، برئاسة رئيس الحكومة، والذي عرف استجابة الحكومة للمطالب التي تقدمت بها النقابات التعليمية وعلى رأسها تجميد النظام الأساسي بهدف تعديله".