استنكر منخرطو نادي الرجاء الرياضي في بلاغ، الأحداث التي رافقت تنظيم مباراة الفريق الأخضر وضيفه الأهلي المصري،أمس السبت، بدوري أبطال إفريقيا، والتي راحت ضحيتها المشجعة نورة التي توفيت قبل انطلاق اللقاء. واعتبر البلاغ المذكور، أن شركة "كازا إيفنت" المكلفة بتسيير ملعب محمد الخامس تتحمل مسؤولية الحادث، إلى جانب مجلس المدينة الذي فوض لها تدبير هذا المرفق وأبقى عليها رغم فشلها المتكرر عبر عدة جوانب، منها طريقة طبع التذاكر وتنظيم ولوج الملعب، في الوقت الذي تتقاضى فيه نسب خيالية من أرباح ولوج الملعب. وضرب المصدر ذاته المثل، بمراسلة للنادي قبل النسخة الماضية من ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، التي دق فيها الفريق الأخضر ناقوس الخطر بسبب سوء تسيير "دونور"، كما اعتبر البلاغ أن تدخل رجال الأمن وجب أن يكون بطريقة إنسانية تليق، مؤكدين أن تفريق الجماهير قانونيا لا يكون إلا في حال تسلحها أو تجمعها بطريقة تمس النظام العام. هذا وقدم برلمان الرجاء التعازي عن وفاة المشجعة الشابة، مع الإعلان عن ما يلي: – شجب التنظيم الكارثي لمباراة الرجاء الرياضي والأهلي المصري – دعوة النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل، وتحميل المسؤولية لكل من كان سببا ومتابعته جنائيا – تقديم الشكر لكل الأندية والمنخرطين على عزائهم، ووقوفهم بجانب الرجاء في هذا المصاب الجلل. يذكر أنه شهادات الحاضرين قبل انطلاق مباراة الرجاء والأهلي، أكدت وجود هفوات تنظيمية خطيرة، تتعلق أساسا بالسماح إلى جانب من الجماهير لا يتوفر على التذاكر بدخول الملعب، فيما تم منع حاملي التذاكر من الولوج، وهو ما نتج عنه ازدحام بالبوبات حاولت العناصر الأمنية تفرقته بخراطيم المياة، مما أدى إلى وقوع تدافع بين أنصار "النسور الخضر" ترتب عنه وفاة الشابة الراجاوية.