استنكرت فدرالية رابطة حقوق النساء بشدة جريمة الاغتصاب وهتك العرض التي أقدم عليها أستاذ في حق أربع تلميذات بالدار البيضاء. وذكرت فدرالية رابطة حقوق الإنسان جهة البيضاءسطات، في بلاغ لها، أنها "تلقت باستياء واستنكار شديدين الجريمة المعروضة على غرفة الجنايات الابتدائية بالبيضاء والمتعلقة بجريمة هتك عرض بالعنف واغتصاب والمرتكبة من قبل استاذ بأحد المدارس الخاصة كان ضحيتها اربع تلميذات قاصرات". وأكد البلاغ، أن "هذه الجريمة الشنيعة التي تدخل في جرائم الاتجار بالبشر نظرا لاستغلال وضعية الهشاشة التي تعيشها الضحايا ونفوذ وسلطة الأستاذ الأدبية داخل المؤسسة بهدف المس بالسلامة الجسدية والنفسية للتلميذات واستغلالهن جنسيا بطرق مهينة والحاطة من الكرامة". وأعلنت فدرالية رابطة حقوق النساء عن دعمها الكامل للضحايا وأسرهن نفسيا وقانونيا، مطالبة بتوفير الحماية للفتيات والنساء ضحايا العنف باعتباره حقا من الحقوق الاساسية المكفولة بموجب الدستور والشرائع الدولية. ودعت إلى "الحرص على تطبيق القانون في هذه الجريمة بما يتناسب والجرم والمرتكب مع تشديد العقوبة في مثل هذه الافعال لما تشكله من ضرب للقيم الاخلاقية والإنسانية التي يجب على الاستاذ باعتباره اطارا تربويا التحلي بها واستغلاله لسلطته الادبية في استباحة اجساد التلميذات جنسيا والاتجار بهن". وشددت الفدرالية على "ضرورة التزام الدولة بتوفير العناية والحماية الواجبة للنساء والفتيات من العنف ومواكبة الضحايا في جميع مراحل المحاكمة"، بالإضافة إلى "تمتيعهن بالحق في حماية معطياتهن الخاصة وضمان سرية المحاكمة تجنبا للتشهير بهن في وسائط التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع حفاظا على خصوصيتهن".