تم وضع الفنان سعد لمجرد، صباح اليوم الجمعة، تحت الحراسة النظرية، ومنعه من الخروج من محكمة الجنايات بفرنسا، في انتظار النطق بالحكم، في قضيته أمام فتاة فرنسية تدعى لورا بريول. وكشفت مصادر إعلامية فرنسية، عن أنه قبل ساعات قليلة، من النطق بالحكم الأخير، قررت المحكمة وضع سعد لمجرد في قاعة محروسة، مع الموافقة على ذهاب زوجته غيثة العلاكي، فقط لرؤيته من وقت لآخر وقضاء بعض الوقت معه.
La présidente dit à S. #Lamjarred qu'il ne peut pas quitter le palais de justice pendant que la cour délibère et qu'il va être conduit dans une salle gardée. — MdeLaMoissonniere (@MarineAmericas) February 24, 2023 وأضافت المصادر ذاتها، أن آخر كلمة قالها "لمعلم"، قبل النطق بالحكم هي: "شكرا لاستماعك لي سيدتي القاضية". وكان سعد لمجرد، قد نفى أمام محكمة الجنايات في باريس، في الجلسات السابقة، أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية لورا، أو أقام علاقة جنسية معها. كما طالب المدعي العام، يوم أمس الخميس، بسجن سعد لمجرد سبع سنوات مع منعه من ولوج التراب الفرنسي. ومن المرتقب ظهر اليوم الجمعة، النطق بالحكم على الفنان المتابع منذ سنة 2016 بتهمة تعنيف واغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول.