ترأس خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يومه الجمعة، اجتماعا لتقديم ومناقشة أربعة عشر بروتوكولا علاجيا تمت بلورتها في إطار اتفاقية وطنية تجمع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي بالشركاء المعنيين. وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذا الاجتماع يندرج في إطار التنزيل الأمثل لمكونات ورش الحماية الاجتماعية وفقا للتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، خصوصا منها تعميم التغطية الصحية الأساسية على عموم المواطنات والمواطنين، وما يستلزمه هذا الإصلاح العميق من تدابير وإجراءات تضمن للمستفيدين ولوجا عادلا وآمنا إلى الخدمات الصحية، وتعزز مواءمة الممارسات الطبية الوطنية. وأورد البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، تقديم ومناقشة والمصادقة على البروتوكولات العلاجية الأربعة عشر التي تهم: 1-دواعي وصف العملية القيصرية؛ 2-التعفنات البكتيرية المبكرة لدى حديثي الولادة؛ 3-داء السكري؛ 4-سرطان الثدي؛ 5-سرطان عنق الرحم؛ 6-سرطان المبيض؛ 7-سرطان بطانة الرحم؛ 8-سرطان الرئة؛ 9-سرطان البروستاتا؛ 10-سرطان الغدة الدرقية؛ 11-سرطان المثانة؛ 12-السرطان القولون المستقيم؛ 13-سرطان المعدة؛ و14-الصدفية. وتعتبر البروتوكولات العلاجية من بين أهم آليات مواءمة الممارسات المهنية التي تمكن من تحسين الولوج الآمن إلى خدمات صحية ذات جودة، وترشيد الوصفات الطبية وعقلنة استهلاك الموارد العلاجية بالقطاعين العام والخاص. كما تساهم هذه البروتوكولات، إلى جانب الآليات الأخرى، في ضبط وتأطير التأمين الإجباري الأساسي عن المرض من خلال تعزيز التحكم الطبي في النفقات الذي من شأنه الحفاظ على التوازنات لأنظمة التغطية الصحية. وحضر هذا الاجتماع الكاتب العام للوزارة، ومدير ديوان الوزير، والمدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، ومدراء المراكز الاستشفائية الجامعية وممثل الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء ومنسقو مجموعات العمل الموضوعاتية ومدراء ومسؤولون بالإدارة المركزية للوزارة، وبواسطة تقنية التناظر عن بعد شارك في هذا الاجتماع رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية وخبراء وطنيون في الاختصاصات الطبية موضوع ورشة العمل.