بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى يون سوك يول، رئيس جمهورية كوريا، وذلك إثر حادث التدافع الذي وقع بالعاصمة الكورية سيول مخلفا العديد من الضحايا والمصابين. ومما جاء في برقية الملك، نشرتها وكالة المغرب العربي للأنباء، "لقد علمت ببالغ التأثر والأسى، بنبأ حادث التدافع المفجع الذي وقع بعاصمة بلدكم الصديق، خلال الاحتفال بعيد الهالوين، مخلفا العديد من الضحايا والمصابين". وبهذه المناسبة المحزنة، "أعرب جلالة الملك لفخامة الرئيس الكوري، ومن خلاله للأسر المكلومة وللشعب الكوري الصديق، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب المفجع، راجيا لهم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء". وتوفي 153 شخصا عندما تدافعت حشود غفيرة في حي إيتاوان، جنوبي العاصمة، ليلة السبت الماضي للاحتفال بمناسبة الهالوين، حيث يعتقد أن 100 ألف شخص جاءوا ليلتها للاحتفال. ويعد إتاوان واحدا من أشهر الأحياء في العاصمة سول لمحبي الحفلات الساهرة، إذ يتردد على المكان محليون وأجانب كل نهاية أسبوع، إلأ أن أعداد المرتادين تزايدت كثيرا في احتفالات هالوين. وكانت المنطقة احتضنت هذا العام أول احتفالات هالوين دون كمامات، منذ انتشار جائحة كورونا. ولأول مرة منذ جائحة كورونا لم يكن عدد الحضور مقيدا، ولم يكن الناس مجبرين على ارتداء الكمامة في الخارج.