قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "الحالة الوحيدة التي تأكد إصابتها بداء جدري القردة، تخضع لمراقبة دقيقة من طرف السلطات الصحية". وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن "تم رصد الحالة المؤكدة بفضل البرتوكول الصحي الذي اعتمدته وزارة الصحة، الذي يرتكز بالأساس على اليقظة الدقيقة، وعلى الرصد الوبائي في حالة بدأت تظهر بعض الأعراض". وأشار الوزير إلى أن عملية رصد فيروس جدري القردة "يتم الاستمرار في تفعيلها بكل دقة وجدية، على اعتبار أننا في موسم سياحي متسم بحركة مهمة جدا". وذكر المسؤول الحكومي، أن الحالات التي كانت على اتصال مع الحالة المؤكدة تخضع للتحاليل ولبروتوكول العزل الصحي لمدة 15 يوما، كما يتم اتباع الأدوية التي غالبا تؤدي إلى نتائج إيجابية". إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه تم يومه الخميس 2 يونيو 2022 تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض المانكبوكس أو جدري القردة. ويتعلق الأمر، وفق بلاغ للوزارة توصلت "القناة" بنسخة منه، بحالة وافدة من احدى الدول الأوروبية تم رصدها في إطار البروتوكول الموضوع في بلادنا منذ الاعلان عن هذا الإنذار الصحي العالمي. كما أشارت الوزارة إلى أن الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، ويوجد حاليا تحت الرعاية الصحية حيث يتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة. هذا ومباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة وكذا فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، حيث لم تظهر عليهم أية أعراض لحدود الساعة. كما تم اخطار منظمة الصحة العالمية ومسؤولي اللوائح الصحية العالمية بالدولة مصدر الحالة بنتائج التحاليل.