كدت إسبانيا رصد أول إصابة بمرض "جدري القرود" الفيروسي، بعد تفشي حالات في البرتغال والمملكة المتحدة. وبحسب صحيفة "جارديان"، أصدرت السلطات الصحية في إسبانيا تحذيرا بشأن تفش محتمل لجدري القرود بعد أن ظهرت على 23 شخصا أعراض متوافقة مع العدوى الفيروسية. وقالت وزارة الصحة إنه تم إصدار تحذير على مستوى البلاد "لضمان استجابة سريعة ومنسقة وفي الوقت المناسب". وكانت هيئة الأمن الصحي البريطانية قد أعلنت، يوم السبت الماضي، أن هذا المرض الفيروسي النادر يسبب عادة أعراضا خفيفة فقط، ولكن يمكن أن تكون له أيضا مسارات حادة. وأضافت أن عدوى المرض تنتقل فقط عبر المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض والذين لديهم اتصال وثيق بهم. وتقدر الهيئة أن المخاطر على عامة السكان منخفضة. وتشمل الأعراض ظهور طفح جلدي يظهر أولا على الوجه ثم يصيب اليدين والقدمين بشكل أساسي. وذكرت تقارير أن "جدري القرود" أبقى القارة الأوروبية في حالة تأهب حيث يوجد حتى الآن 12 حالة مؤكدة، ولا تزال 20 حالة أخرى قيد التحقق من الإصابة، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية. وأشارت الصحيفة إلى أن البرتغال انضمت إل المملكة المتحدة وتم التأكد من 5 حالات من الإصابة ب"جدرى القرود"، الذى تم اكتشافه لأول مرة في عام 1970 في جمهورية الكونغو. في الوقت نفسه، أضاف البرتغاليون 15 حالة مشتبها فيها، وفى إسبانيا ظهرت 8 حالات أخرى، وأدى تفشي المرض إلى إبقاء العديد من الدول الأوروبية في حالة تأهب منذ اكتشاف الحالات الأولى يوم الأحد الماضي.