عبر الملك محمد السادس، عن تقديره للجهود التي بذلت في الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الطفل ريان بعد خمسة أيام من الجهود المتواصلة للوصول إليه في البئر الذي سقط فيه على عمق 32 مترا، بضواحي شفشاون. ونقل بلاغ للديوان الملكي، مساء اليوم السبت، تقدير الملك محمد السادس "للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم". وأعرب الملك، عن "أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم". وأكد ملك البلاد، أنه "كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا". وتمكنت فرق البحث والانقاذ، مساء اليوم السبت، من إخراج الطفل ريان بعد خمسة أيام من الجهود المتواصلة للوصول إليه في البئر الذي سقط فيه على عمق 32 مترا. وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، أخرج الطفل ريان من الثقب المائي الجاف الذي سقط فيه قبل خمسة أيام، قبل أن تنقل جثته سيارة إسعاف إلى مروحية لم تعرف وجهتها حتى الآن. المقال السابق