انعقد اليوم الخميس بالرباط اجتماع مجلس التوجيه الاستراتيجي لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش. وقال أخنوش، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، " إننا نعمل على إتمام إنجاز المشاريع المندرجة في إطار برنامج التعاون الثاني (الميثاق الثاني) خلال الأشهر القليلة المقبلة "، مبرزا أن هذا البرنامج، الذي بدأ العمل به في سنة 2017، يروم الرفع من جودة الرأسمال البشري من خلال التربية والتكوين من أجل قابلية التشغيل، وتحسين إنتاجية العقار، وذلك من خلال تسجيله وتحفيظه. وأشار رئيس الحكومة، في هذا الصدد، إلى أنه قد تم خلال هذا الاجتماع التأكيد على ضرورة العمل من أجل تسريع إنجاز مشاريع الميثاق الثاني في أقرب الآجال، مبرزا أن هذا اللقاء شكل أيضا مناسبة لاستعراض الآثار جد الإيجابية لهذا البرنامج على القطاعات التي همتها المشاريع. من جهتها، أوضحت المديرة المقيمة المساعدة لهيئة تحدي الألفية بالمغرب، كيري مونهان، أن " مهمة وكالة تحدي الألفية تكمن في تحفيز النمو الاقتصادي والاستثمار في القطاع الخاص في البلدان التي تنشط بها". وأشارت مونهان، التي عبرت عن فخرها بحضور هذا الاجتماع، إلى أن " الولاياتالمتحدة والمغرب يعملان معا على الاستثمار في مجالين يحظيان بالأولوية في الاقتصاد المغربي، ويتعلق الأمر بالتكوين والعقار ". وقالت إنه "بعد أزيد من أربع سنوات من تنفيذ هذا الميثاق نحن فخورون في وكالة تحدي الألفية بإنجازات مشروعي التكوين والعقار، وكذا واثقون من تحقيق أهدافنا المشتركة المتمثلة في تهيئة الشباب لسوق الشغل وتحفيز الاستثمار في مجال العقار". وكان المغرب قد وقع، في 30 نونبر 2015، على برنامج التعاون الثاني (الميثاق الثاني)، مع حكومة الولاياتالمتحدة، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، وذلك بهدف الرفع من جودة الرأسمال البشري وتحسين إنتاجية العقار.