دخل كل من حزب التجمع الوطني للأحرار، والاستقلال والأصالة والمعاصرة، إلى جانب حزب الاتحاد الاشتراكي، في تحالف لتسيير مجلس مدينة فاس. ووفق ميثاق شرف للأحزاب الأربعة، فإن رئاسة ونيابتي المجلس الجماعي لمدينة فاس ستؤول لحزب التجمع الوطني للأحرار، فيما ستؤول ثلاث نيابات لحزب الاستقلال، ومثلها لحزب الجرار، واتفق التحالف على اسناد نيابتين وكاتب المجلس ونائبه لحزب الاتحاد الاشتراكي. وجدد مسؤولو الحزب بالمدينة عبر عزمهم على خدمة مدينة فاس وساكنتها والصالح العام، مؤكدين على التعاون والتفاهم والعمل المشترك طيلة الولاية الانتدابية. وبهذا التحالف الرباعي يكون كل من حرم حزب العدالة والتنمية وحزب جبهة القوى الديمقراطية وخاصة حميد شباط قد حرما من الدخول في تشكيلة المكتب المسير. وكان شباط يرغب في العودة إلى عمودية فاس، عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، الذي فاز ب 13 مقعدا في الانتخابات الجماعية، وهو نفس الرقم الذي حصل عليه حزب الاستقلال، في حين حصل حزب التجمع الوطني للأحرار على المرتبة الأولى، وذلك بالفوز ب17 مقعدا من أصل 91، وحلّ حزب الأصالة والمعاصرة على المرتبة الثالثة ب 12 مقعدا. وترشح شباط في دائرة زواغة بنسودة في فاس، باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية، بعد انفصاله عن حزب الاستقلال، في محاولة للعودة إلى عمودية مدينة فاس، خلفا لرئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ادريس الأزمي الإدريسي.