أعلن مجلس الإشراف على فيسبوك الإثنين أنه سيصدر الأربعاء قراره، بشأن التعليق الدائم لحساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الممنوع من استخدام المنصة، لاتّهامه بالتحريض على العنف. ومجلس الإشراف على فيسبوك هيئة مستقلة تشَبّه أحيانا ب"محكمة عليا"، وهو مخوّل البت في قرارات متنازع بشأنها تتعلّق بحذف محتويات من أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم. ومن المقرر أن يصدر المجلس قراره في الخامس من أيار/مايو، على أن يعقب ذلك مؤتمر صحافي. وفرضت منصة فيسبوك وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي حظرا على الرئيس الأميركي السابق، معتبرة أن الملياردير الجمهوري حرّض حشدا من مناصريه على اقتحام مقر الكونغرس في واشنطن في السادس من كانون الثاني/يناير، خلال جلسة المصادقة على فوز جو بايدن في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2020. وبرّرت فيسبوك وتويتر قراريهما بأن الرئيس السابق الذي كان حتى ذلك الحين يحظى بصفة شخصية عامة، قد انتهك قواعد استخدام منصّتيهما، لكن خبراء ومسؤولين نددوا بخطوة المنصتين معتبرين أنها تشكل مساسا بحرية التعبير، لا بل تشكل رقابة. وضمن مهلة انقضت في شباط/فبراير، سمح للعامة بإبلاغ المجلس بآرائهم في هذا الشأن. وأعلن المجلس أنه تلقى أكثر من تسعة آلاف تعليق.