تفاعل المغاربة مع خبر نقل الوزير الأول الأسبق والزعيم الاتحادي، عبد الرحمان اليوسفي، لأحد مستشفيات مدينة الدارالبيضاء، إثر إصابته بنوبة قلبية، داعين له بالشفاء العاجل. واستحضر مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، صور ومحطات تاريخية للزعيم الاتحادي البالغ من العمر 96 عاماً، داعين له بالشفاء وموفور الصحة والعافية، باعتباره أحد الرموز السياسية في التاريخ السياسي المغربي. وكتب أحدهم على جداره الفيسبوكي: 'الأستاذ المجاهد عبد الرحمان اليوسفي، منذ علمت من بعض الرفاق أنك في وضع حجر في أحد المصحات وقلبي منقبض'، مضيفاً 'لست أخاف عليك من الموت، فهو لا يأتي إلا بموعد رباني، ولكني أخاف من أن تودعنا في صمت كما كنت دائما، فلا نشيعك إلى مثواك الأخير بالجنازة والتأبين الذي تستحقه. اللهم الطف بِنَا فينا جرت به المقادير يارب العالمين'. ودخل الوزير الأول الأسبق، الذي قاد حكومة التناوب بين 1998 و2002، العناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة الاقتصادية منذ أربعة أيام، إثر مضاعفات صحية. وقالت مصادر اتحادية متطابقة إن عبد الرحمان اليوسفي، سبق أن نقل إلى نفس المستشفى 4 مرات خلال فترة الحجر الصحي المفروض في المغرب احترازا من انتشار وباء كورونا. وكان آخر ظهور لليوسفي في الفضاء العام، خلال تقديم كتاب 'عبد الرحمان اليوسفي: دروس للتاريخ'، لمؤلفه إدريس الكراوي، في الدورة ال26 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، في الدارالبيضاء، بحضور عدد من رجالات الدولة والوزراء والسفراء ورؤساء المؤسسات الدستورية.