أشادت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة بالعفو الملكي السامي الذي شمل ثلاثة صحافيين، ضمن عفو شمل 2476 شخصًا، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس الأبعاد الإنسانية التي يتحلى بها الملك محمد السادس، مما يبرز روح الرأفة والرحمة في التعامل مع المعفى عنهم وعائلاتهم. واستحضرت اللجنة في بلاغها المكتسبات التي تحققت في مجالات الصحافة والإعلام خلال فترة حكم الملك محمد السادس، والتي تضمنت تحرير القطاع السمعي البصري والإصلاحات المتوالية في مدونة الصحافة والنشر، فضلا عن الدعم الكبير الذي حظى به الصحافيون والمقاولات الصحافية خلال أزمة كوفيد-19. كما سلط البلاغ الضوء على التوجيهات الملكية السامية التي أكدت حرص الملك على احترام مبادئ حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، مسجلة أن الملك شدد في رسائل سابقة، على ضرورة إعادة النظر في مناهج عمل الإعلام وتوفير النصوص القانونية اللازمة، مستعرضا أهمية مواصلة الإصلاحات في القطاع الإعلامي لضمان نبل رسالته وإسهامه في الديمقراطية. وفي سياق هذه الذكرى، دعت اللجنة إلى تعزيز الإصلاحات التي تهدف إلى تطوير قطاع الصحافة والنشر، بما في ذلك تحسين القوانين وتوفير موارد بشرية ذات كفاءة، وتطوير تنظيم ذاتي يواكب التجارب الدولية. وعبرت اللجنة عن تهانيها للملك بمناسبة عيد العرش، متطلعةً إلى مزيد من الإصلاحات التي تضمن مواجهة التحديات في عالم يتسم بتطور تكنولوجيا المعلومات وتغيرات التواصل.