افتتح محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الأربعاء 15 نونبر الجاري، المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، بأنفا بارك في الدارالبيضاء، الممتد ابتداء من اليوم 15 إلى غاية 22 نونبر 2023. ورافق الوزير خلال افتتاح الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، والي جهة الدارالبيضاءسطات محمد امهيدية، وعامل عمالة مقاطعات الحي الحسني خديجة بنشويخ ورئيس مجلس جهة الدارالبيضاءسطات عبد اللطيف معزوز ورئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي ورئيس مقاطعة الحي الحسني الطاهر اليوسفي، وأطر وزارية ومنتخبون عن مقاطعة الحي الحسني. وعرف الافتتاح تقديم لوحة فنية قدمها أطفال تشخص معاناة الشعوب مع الحروب والمجاعات، كما عرض فنانون أجانب لوحات فنية تتعلق بعالم مالفير، إضافة إلى عناوين مؤلفات ورويات وقصص تهدف الأطفال والشباب بالعربية والفرنسية والانجليزية. وقال بنسعيد في تصريح صحفي، إن هذا المعرض يهدف تطوير مستوى القراءة لدى الأطفال، كما تروم تطوير علاقة الناشئة بالألعاب التربوية، والتي لها صلة بالموروث الثقافي المغربي، والتعريف بالكتب الجديدة وطنيا ودوليا. وأضاف الوزير أن هذا المعرض تم بشراكة مع مجلس جهة الدارالبيضاء والجماعة، وسبق أن عقدت وزارته اتفاقية السنة الماضية مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، لتطوير القراءة لدى الأطفال، ولخلق جسر التواصل بين الطفل منذ صغره والكتاب، وهذا هو الدور الذي يهدف إليه هذا المعرض الدولي للكتاب. وانطلقت الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدارالبيضاء من 15 إلى 22 نونبر 2023، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يشارك فيه 255 عارضا، منهم 75 عارضا مباشرا، و 180 عارضا غير مباشر، يمثلون 33 بلدا. وينظم المعرض بغلاف مالي قدره 30 مليون درهم، بشراكة بين الوزارة ومجلس جهة الدارالبيضاءسطات وجماعة الدارالبيضاء، وسيشمل المعرض 35.000 عنوان بمجموع نسخ يتجاوز 100,000 نسخة. وشدد الوزير بنسعيد على تنظيم هذا المعرض الدولي، في محاولة لرد دين المعرض الدولي السابق الذي تم نقله إلى الرباط، وهو ما أشار إليه رئيس الجهة عبد اللطيف معزوز ورئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي في مداخلاتهما خلال ندوة تدشين المعرض. وستشهد فضاءات التنشيط الثقافي بالمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، تنظيم مجموعة من الورشات الإبداعية والفنية والعلمية، وساعات للحكي والتشخيص والأداء، تهدف إلى تمثين علاقة الأطفال والشباب بعالم الكتاب والقراءة، وتحفيز مخيلاتهم وطاقاتهم الإبداعية، وتقريب المعارف الكبرى من إدراكهم، وتعزيز تمثلهم لمحددات الهوية المغربية والانفتاح على القيم الإنسانية المشتركة". وقالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إنه"ولأول مرة في المغرب، سيتيح المعرض لجمهوره فرصة فريدة للقاء والتفاعل المباشر مع رسامين ذوي صيت عالمي أبدعوا بأعمالهم أبرز شخصيات وأبطال قصص مارفيل الشهيرة". وسيكون المعرض فرصة للطلبة والباحثين الشباب في مجال أدب الطفل والناشئة للاستفادة من ورشات مهنية إشهادية (ماستر كلاس) يؤطرها متخصصون في الكتابة الإبداعية، والرسم الفني، والوساطة الثقافية، وتصميم الألعاب الإلكترونية".