يسعى نجم كرة القدم السابق، جورج ويا، الذي انتخب رئيسا لليبيريا في 26 دجنبر 2017، للفوز بولاية ثانية في ظل منافسة محتدمة ضد مرشح المعارضة، جوزيف بواكاي، خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 14 نونبر الجاري. وكان جورج ويا، الهداف السابق لنادي باري سان جيرمان وموناكو وأي سي ميلان واللاعب الإفريقي الوحيد الذي توج بالكرة الذهبية إلى الآن (أحرز الجائزة سنة 1995)، قد وعد ب"حكامة عامة لفائدة الفئات الأكثر هشاشة"، وبخلق فرص الشغل والاستثمار في التعليم. ورغم القانون الموقع في يوليوز 2023، فإن خصومه يتهموه بعدم اتخاذ إجراءات من شأنها التصدي للاتجار في المخدرات الذي له آثار مدمرة على الشباب. لكن جورج ويا يرد على خصومه بأنه شيد طرقا ومستشفيات أكثر من أي رئيس آخر في تاريخ البلاد، ودفع رسوم التسجيل في المدارس الثانوية، وأنشأ مراكز رياضية للشباب، كما وعد خلال حملته الانتخابية بمواصلة تنمية البلاد وتحسين أوضاع الفئات الهشة. وتعهد ويا، الذي دخل غمار السياسة عقب نهاية مسيرته الرياضية، "بولاية ثانية غنية بالفرص، وتمتاز بالتحول، وولاية من أجل التنمية"، كما وعد بأن تكون ولايته الثانية "تعزيزا للانجازات". ويتوجه الليبيريون يوم الثلاثاء المقبل إلى صناديق الاقتراع من أجل الاختيار بين الرئيس المنتهية ولايته، جورج ويا، وبين جوزيف بواكاي الذي شغل في الفترة ما بين 2006 و 2018 منصب نائب الرئيسة السابقة إيلين جونسون سيرليف، أول امرأة تصبح رئيسة دولة في إفريقيا، إلى جانب توليه العديد من المناصب في قطاع الصناعة النفطية. وخلال الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 10 أكتوبر الماضي، تصدر جورج ويا ومنافسه جورج بواكاي النتائج بعد حصولهما على التوالي على 43,83 في المائة و43,44 في المائة، وفق النتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات الوطنية.