في تفاعله مع الخروج الإعلامي الأخير ليوسف الجميلي، نائب رئيس مجلس جماعة ويسلان، بأحد البرامج الإعلامية، قبل أيام، أوضح محمد شوكي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس-مكناس، "السبب الحقيقي" لما وصفه ب "ادعاءات" الجميلي، وهو بحسبه اعتبار الجميلي أن حزب التجمع الوطني للأحرار مجرد وسيلة لتحقيق المآرب الشخصية . وأبرز شوكي، في تصريح للعمق، أن الجميلي سقط ضحية انفعالاته، ربما الناتجة عن عدم بلوغه لمآرب شخصية، يعلم هو شخصيا قبل غيره، أنه لا حق له فيها، وهو الوافد على حزب التجمع الوطني للأحرار من حزب آخر، مدة قليلة قبل الانتخابات الماضية . وطرح المنسق الجهوي للأحرار تساؤلات من قبيل: كيف يعقل أن يكون الجميلي رئيسا للفريق بمجلس الجهة وزوملاؤه من أعضاء الجهة يرفضونه؟ وكيف سنرشحه لينال صفة بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين وأطر عليا أحق منه؟ وكيف سيرشحه الحزب لنيابة رئاسة مجلس الجهة، وهو لا يعلم حتى كيف تم إعداد برنامج الحزب الانتخابي؟
وأكد على أن حزب التجمع الوطني للأحرار، لا يخضع ولن يساوم بأي شكل من الأشكال، مضيفا أن الفراغ الذي يدعي الجميلي بالحزب، كان الأولى أن يملأه هو أولا، إن كان بالفعل هناك فراغ، وأما إن كان الفراغ في تقديره، فما ذنب الحزب بذلك؟