أوضحت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن نسبة تقدم برنامج مدن بدون صفيح بلغت نسبة 74 بالمائة، مما أدى إلى تحسين ظروف عيش 322.420 أسرة، وإعلان 60 مدينة بدون صفيح. المنصوري كشفت في جواب لها خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أنه "خلال سنة 2022 تمت معالجة 15.895 أسرة، وفي سنة 2023 تمت معالجة 3516 أسرة". وأضافت أن أزيد من 56 في المائة من الأسر المتبقية والمعنية بالبرنامج تتمركز في كل من الدارالبيضاء، سلا، الصخيرات، تمارة، مراكش، كرسيف، والعرائش. وفي حديثها عن العراقيل والاكراهات التي تواجه البرنامج الذي وصفت بأنه يحظى بأولوية كبيرة من طرف الحكومة، أشارت إلى أن أبرزها ذات أبعاد تقنية عقارية أو تعميرية، وأخرى متعلقة بنسبة التمدن التي تؤدي إلى تكاثر الأسر القاطنة بدون صفيح. وذكر المصدر ذاته، أن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات من أجل تسريع هذا البرنامج، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في سنة 2004، وذلك من خلال إشراك فاعلين جدد كالجهات، وتعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص. وأردفت أن "الوزارة تواصل التنسيق مع وزارة الداخلية من أجل العمل على معالجة جذرية لهذه الظاهرة، تضمن كرامة المواطنين وحقهم في السكن اللائق".