قالت السيناريست المغربية بشرى مالك، إنها تتمنى الاشتغال في مشاريعها الفنية على العديد من المواضيع، منها ما هو سياسي، إلا أنها تصطدم بواقع أنها لا يمكن أن تمر عبر شاشة القنوات الوطنية بسبب الخطوط الحمراء المفروضة. وأضافت بشرى مالك في لقاء مع "العمق"، أن الرقابة تحد من الإبداع، وأنها تشعر بالغيرة عندما ترى الدراما العربية تخوض في مواضيع سياسية، لأن الأخيرة مرتبطة بالمجتمع، مشيرة إلى أنها تفضل عدم تناولها إذا كانت ستعالجها في مشاريعها بشكل سطحي. وأشارت السيناريست المغربية، إلى أنهم ككتاب باتوا يخشون أثناء توظيفهم لبعض المهن في أعمالهم الدرامية من انتقاد واحتجاج الهيئات التي تمثلهم، معربة عن تمنيها بأن يتغير الوضع الراهن متمنية ويتم السماح بتناول الكثير من المواضيع. وحول أعمالها الجديدة، كشفت السيناريست بشرى مالك، أنها انتهت مؤخرا من كتابة مسلسل درامي اجتماعي يرتقب أن يبث على شاشة إحدى القنوات العربية. وأوضحت بشرى مالك، أن مسلسل "رحمة" يتناول قضية اجتماعية مهمة تتمثل في معاناة أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة معهم، في ظل غياب الأب الذي غالبا ما يتملص من تحمل مسؤوليته في هذه الحالة. وأضافت بشرى مالك، أن مسلسل "رحمة" يرتقب أن يكون من جزأين وهو إخراج محمد علي المجبوذ وبطولة منى فتو وعبد الله ديدان. ولفتت ذات المتحدثة، إلى أن فيلمها السينمائي الكوميدي الجديد سيطرح في القاعات السينمائية المغربية شهر ماي المقبل، وهو إنتاج خاص من بطولة عدد من الوجوه الفنية المعروفة أبرزهم إدريس ومهدي، سلوى زرهان، رفيق بوبكر، أمل الأطرش، سعاد العلوي، وآخرين.