ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، اجتماعا خصص للوقوف على تقدم الاستعدادات لاحتضان مدينة مراكش، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، في أكتوبر 2023. الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، من المرتقب أن تعرف مشاركة 14 ألف شخص من 189 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين. وسيعقب هذا الاجتماع التحضيري مجموعة من اللقاءات من أجل إنجاح هذا الحدث الدولي الذي ينظم في القارة الإفريقية لأول مرة منذ 50 عاما، بحسب بلاغ لرئيس الحكومة. وتم خلال هذا اللقاء، تقديم عرض لجميع المراحل التي مرت بها هذه الاستعدادات والمتبقية منها، وكذا مخطط التواصل الذي تم إعداده لمواكبة احتضان بلادنا لهذه الاجتماعات. وحضر هذا اللقاء كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والسياسات العمومية، محسن الجازولي. كما حضر اللقاء الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية، نبيل لخضر، مديرة الخزينة والمالية الخارجية بوزارة الإقتصاد والمالية، فوزية زعبول، مدير الشؤون الإدارية والعامة بوزارة الاقتصاد والمالية، محمد الخرمودي. وتعقد الاجتماعات السنوية في العادة لعامين متتاليين في مقر مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن العاصمة، وكل سنة ثالثة في أحد البلدان الأعضاء. ويلتقي تحت مظلة الاجتماعات السنوية محافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والمسؤولون التنفيذيون من القطاع الخاص، وممثلو المجتمع المدني ووسائل الإعلام، والأكاديميون. تناقش هذه الاجتماعات القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك آفاق الاقتصاد العالمي، والاستقرار المالي العالمي، والقضاء على الفقر، والنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتغير المناخ، وغيرها من القضايا الراهنة. يُشار إلى رئيس الحكومة التقى الأسبوع المنصرم ممثلين عن البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، في ختام زيارتهم التشاورية السنوية التي يقوم بها ممثلو المؤسستين المذكورتين لمختلف دول العالم، والتي انطلقت ببلادنا منذ ال 24 من أكتوبر الماضي، تم الوقوف خلالها عن استعدادات المغرب لاحتضان تلك الاجتماعات.