نفى عم الطفل إيدر مطيع، في اتصال هاتفي مع جريدة "العمق"، حصول ابن أخيه على الجنسية البريطانية، وفق ما نشرته بعض الصفحات، على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية. وقال حسن مطيع إن "كل ما يروج حول حياة الطفل إيدر مجرد "أخبار زائفة"، موضحاً أنه "مازال يتابع دراسته بمؤسسة لندن أكاديمي بالدار البيضاء، بعد تكلفها بمصاريف تعليمه بالمجان". وأوضح حسن مطيع أن "إيدر حصل عام 2021، على بكالوريا دولية في شعبة التكنولوجيا من جامعة كامبريدج البريطانية وعمره لا يتجاوز 16 سنة". وكشف المتحدث ذاته أن "ابن أخيه يرغب في استكمال دراسته الجامعية في دولة بريطانيا، إلا أن غلاء مصاريف التعليم هناك قد تحول دون تحقيق هذا الأمر". وفي هذا الصدد، قال إنه "يتمنى أن يحظى هذا النابغة، الذي يتقن أكثر من لغة برمجة منذ صغره، بمنحة دراسية ممولة تمكنه من مواصلة دراسته العليا ببريطانيا".