صباح أيت سكرات / صحافية متدربة أعلن معهد نوبل للسلام في النرويج عن فوز الصحفيان ماريا ريسا الأمريكية من أصول فلبينية، وديمتري مراتوف من روسيا بجائزة نوبل للسلام عن عام 2021. وجاء في بيان للجنة نوبل النرويجية، أن الجائزة منحت لهما إعترافا بجهودهما في الدفاع عن حرية التعبير، والدفاع عن الحريات الصحفية وإقرارا بأهمية عمل الصحفيين في تحقيق السلام. وقالت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في مؤتمر صحفي، إن الصحفية الفلبينية ماريا ريسا والصحفي الروسي ديمتري مراتوف حصلا على الجائزة لنضالهما الشجاع عن الحريات الصحفية وحرية التعبير في الفلبينوروسيا. وأضافت قائلة إن الصحفيان يمثلان جميع الصحفيين الذين يدافعون عن هذه المثل ويقفون دفاعا عن هذه الأفكار، في عالم تواجه فيه الديمقراطية ظروفا صعبة. وقالت إن الصحافة الحرة المستقلة القائمة على الحقائق تعمل أساسا على الحماية من إساءة استخدام السلطة والاكاذيب والدعاية للحرب. فيما أضاف مدير معهد أبحاث السلام هنريك اوردال إن التقارير البسيطة التي تساعد على البقاء على اطلاع والحصول على فكرة عن الاحداث الجارية في الوقت الحقيقي ضرورية للنقاش العام الجيد والمؤسسات الديمقراطية. وعلى هذا الصدد فإن جائزة نوبل للسلام تعد خامس جائزة تُمنح هذا الأسبوع بعد فوز الكاتب التنزاني، المقيم في بريطانيا، عبد الرازق غورناه، بالجائزة في مجال الآداب، وفوز العالمين، بنيامين ليست من ألمانيا، وديفيد ماكميلان من بريطانيا، بجائزة الكيمياء، والأمريكيين ديفيد جوليوس وأردم باتابوتيان بجائزة الطب لاكتشاف مستقبلات في الجلد تستشعر درجة الحرارة واللمس، وفوز كل من عالم الأرصاد الجوية وعالم المناخ الياباني، الحاصل على الجنسية الأمريكية، سيوكورو مانابي، ومصمم نماذج المناخ كلاوس هاسلمان، والفيزيائي الإيطالي جورجيو باريزي بجائزة الفيزياء. وسيتبع إعلان جائزة نوبل للسلام جائزة نوبل في الاقتصاد التي سوف تعلن الاثنين المقبل.