ارتكبت إسرائيل مجزرة في مخيم الشاطئ للاجئين، غربي مدينة غزة، حيث قصفت منزلا فوق رؤوس ساكنيه، فيما أصيب 15 بجروح. القصف تسبب في مقتل 10 فلسطينيين من أسرة واحدة، بينهم 8 أطفال وامرأتان، وصلوا مستشفى "الشفاء" عبارة عن أشلاء متناثرة، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو حطب" بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وأسماء 8 من الشهداء وهم: يامن أبو حطب، 5 أعوام، وبلال أبو حطب، 10 أعوام، ويوسف أبو حطب، 11 عاماً، ومها الحديدي، 36 عاماً، وعبد الرحمن الحديدي، 8 أعوام، وصهيب الحديدي، 14 عاماً، ويحيى الحديدي، 11 عاما، إلى جانب ياسمين حسان، 31 عاماً. ولا زالت أعمال البحث عن مفقودين آخرين تحت ركام المنزل المدمّر جارية، حيث أدى القصف إلى دمار واسع في المنطقة المكتظة بالسكان. وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش، قال إن الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ هو طفل رضيع لم يتجاوز شهرين، موضحا أن كلمة "مجزرة" لا تفي ما حدث بمخيم الشاطئ حقه. وفي أول تعليق لها على هذه المجزرة، قالت حركة حماس إنها "جريمة تعبر عن عجز الاحتلال في مواجهة المقاومة في غزة والضفة والقدس وإن سلوك الاحتلال يؤكد صوابية قرار المقاومة بالتصدي للعدوان حتى نحمي أطفالنا من هذا الإرهاب". وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن العدد الإجمالي للشهداء في القطاع منذ بدء القصف الإسرائيلي، ارتفع إلى 139 شهيدا، بينهم 39 طفلا و22 امرأة.