كشف المنتدى العسكري Far-Maroc، أنه جرى رصد عدة استفزازت لمرتزقة البوليساريو عبر إطلاق النيران دون إحداث أي أضرار بشرية أو مادية بصفوف القوات المسلحة الملكية الباسلة. وتنفيذا لتوجيهات القيادة، بعدم التساهل مع أي استفزاز من هذا النوع، يضيف المصدر ذاته على صفحته ب"فيسبوك"، فقد ردت عناصر القوات المسلحة الملكية بشكل حازم على هذه الاستفزازات، ما خلف تدمير آلية لحمل الأسلحة شرق الجدار الأمني بمنطقة المحبس. وفي السياق ذاته، قال مصدر عسكري لجريدة "العمق"، إنه تم تسجيل هذه الاستفزازات على طول الجدار الأمني دون أن يحاول مرتزقة البوليساريو الاقتراب منه أو من القوات المسلحة الملكية المغربية. وعلمت جريدة "العمق" من مصادر خاصة، أن أوامرا صارمة صدرت إلى الجيش المغربي، بالتعامل الحازم والصارم والتصدي لأي تحرك في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية. وأفادت المصادر ذاتها، أن عناصر القوات المسلحة الملكية، على أهبة الإستعداد للتصدي لأي تحرك كيفما كان نوعه في المنطقة العازلة، وذلك حفاظا على الأمن والسلم بالمنطقة، ووفقا لما تقتضيه الشرعية الدولية والقرارات الأممية المؤطرة. وتأتي هذه التطورات بعدما أعلنت جبهة البوليساريو الانفصالية، نهاية إلتزامها باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في سنة 1991، لتخرق بذلك الاتفاق الموقع تحت إشراف الأممالمتحدة منذ 29 عاما. وأصدر إبراهيم غالي الذي يصف نفسه ب"رئيس الجمهورية" الوهمية، مرسوما رئاسيا يعلن من خلاله نهاية الإلتزام بوقف إطلاق النار الموقع سنة 1991.