أكد المشاركون في ختام أشغال حلقة دراسية حول الصور النمطية المسيئة للآخر في وسائل الإعلام ونشر ثقافة الحوار والعيش المشترك، التي تنظمها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"بمدينة "بون" الألمانية، على ضرورة تفعيل المواثيق والقوانين المبينة للحدود الفاصلة بين حرية التعبير والإساءة إلى الأديان بالإضافة إلى توعية الإعلاميين بالجوانب القانونية المتعلقة بنشر الصور النمطية عن الآخر في وسائل الإعلام، وتفعيل دورهم في التعريف بالأبعاد الإنسانية والحقوقية لظاهرة الهجرة على حد تعبيرهم. ودعت المنظمة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الإعلاميين من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وعدم الإساءة إلى الآخر ونبذ العنصرية والكراهية.كما أكدت على ضرورة ربط حرية التعبير بالمسؤولية، والالتزام بالمبادئ الأساسية لأخلاقيات مهنة الصحافة والإنصاف و الموضوعية والترفع عن كل أشكال العنصرية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحلقة تندرج ضمن سلسلة من الأنشطة التي عقدتها الإيسيسكو ابتداء من سنة 2010 فى لندن وليل وبروكسيل وخانوت وبون، من أجل معالجة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين فى وسائل الإعلام الأوروبية والتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا.