قلب مانشستر سيتي تأخره في ملعب “سانتياغو برنابيو” أمام مضيفه ريال مدريد، مساء اليوم الأربعاء، من هدف لصفر إلى هدفين لواحد، وذلك في ربع ساعة فقط احتاجتها كتيبة غوارديولا لمضان الفوز ضمن ذهاب الدور 16 من دوري الأبطال. وافتتح ايسكو التهديف للقلعة البيضاء بعد شوط أول سلبي النتيجة في الدقيقة 63، فما عدل للزوار غابرييل جيسوس برأسية لم يتصدى لها كورتوا، قبل أن يجهز كيفن دي بروين على الريال بثاني الأهداف من علامة الجزاء في الدقائق الأخيرة من القمة الأوروبية. اللقاء عرف فرصا من الريال وعرفت طابع الخطورة من رأسية بنزيما الذي أنقذها ادرسون ببراعة، وفرصة لفينيسيوس كذلك لم تحرك شباك السيتي في شوط أول انتهى دون غالب أو مغلوب. في الشوط الثاني، ضغط الريال وحاول التسجيل ولم يفلح إلا ايسكو بعد تمريرة ذكية من البرازيلي فينيسوس هدف أشعل البرنابيو كله. بيد أن غوارديولا دفع كل أوراقه من رحيم سترلينغ الذي كان مصدر قلق وخطورة على دفاعات ريال مدريد، غير أن كارفاخال قدم أسوء مباراة له فتغطياته لم تكن ناجحة ونجاعته الهجومية قلت واختفت وأدواره أيضا لم يعد لها وجود. وفي ربع ساعة الأخير انقلب كل شيء بهدف التعادل من جيسوس مستغلا خطأ من راموس في الرقابة، هذا الأخير سيتعرض لصدمة أكثر من فيروس “كورونا” بعد تلقيه الطرد المباشر عقب تدخله على جيسوس قبل أن يترجمها القائد كيفن دي بروين في شباك مواطنه كورتوا. السيتي يقطع شوطا مهما في التأهل للربع نهائي، لكن لا شيء حسم، فحوار العودة سوف يكون مفتوحا على مصراعيه والريال سيلعب هناك في الإتحاد بشعار واحد “أكون أو لا أكون”. الأستاذ يتفوق أخيرا على تلميذه، زيدان لا يعرف الحفاظ على تقدمه وغوارديولا لا يلدغ من الجحر مرتين. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. ريال مدريد 2. مانشيستر سيتي