أفادت مصادر متطابقة بمدينة تطوان، أن سيدة تعمل عاملة نظافة بالمستشفى الإقليمي “سانية الرمل” بتطوان، أقدمت على وضع حد لحياتها فجر اليوم الخميس، بعدما رمت نفسها من منزلها الكائن بالطابق الثاني في حي السويقة بالمدينة العتيقة، لتفارق الحياة على إثرها. وأوضحت المصادر أن سكان المدينة العتيقة استفاقوا صباح اليوم على وقع صدمة العثور على المرأة الراحلة جثة هامدة وسط دمائها، مشيرة إلى أنها كانت تعيش بعض المشاكل الاجتماعية والمادة في حياتها، قد تكون سببا في إقدامها على “الموت الاختياري”. طبيب يحذر من تحول الانتحار بتطوان إلى ثقافة .. ويدعو لحل شامل اقرأ أيضا وأضافت المصادر ذاتها، أن الراحلة كانت تشتغل عاملة نظافة بقسم جراحة القلب والشرايين بالمستشفى الإقليمي “سانية الرمل” بتطوان، حيث تركت وراءها 3 أطفال، بنتان وولد. وعاشت مدينة تطوان خلال الشهر الجاري، على وقع 5 محاولات انتحار جديدة، أسفرت 3 منها عن سقوط 3 ضحايا، بينما تم إنقاذ حياة سيديتين حاولتا وضع حد لحياتهن، وذلك في ظاهرة بدأت تفزع سكان المدينة، فيما أطلق نشطاء وحقوقيون نداءات من أجل "إنقاذ" شباب تطوان من "فواجع الموت الاختياري". الانتحارات تتواصل بالشمال.. شاب يرمي نفسه من الطابق الثاني بتطوان اقرأ أيضا وتشهد المدينة خلال الأسابيع الماضية ارتفاعا غير مسبوق في عدد حالات الانتحار، خاصة لدى فئة الشباب والمراهقين، وهو ما دفع حقوقيين وجمعويين ونشطاء إلى دق ناقوس الخطر، إلى جانب مدينة شفشاون المجاورة التي تسجل نسب انتحار غير مسبوقة. * الصورة من الأرشيف 1. الانتحار 2. المغرب 3. تطوان 4. سانية الرمل 5. سيدة
