فشل بروسيا دورتموند من تحقيق فوز مهم وانطلاقة جيدة في دوري أبطال أوروبا وتعادل سلبا على أرضه أمام برشلونة. اللقاء عرف فرصا أخطر وأكبر خاصة من المارد الأصفر، لكن برشلونة يتوفر على حارس عملاق اسمه “تيرشيتنغن الملقب ب”جدار برلين”. غريزمان أراد جس نبض أصحاب الأرض بتسديدة لم تذهب حيث تمناها، وتلتها فرصة ريوس لكن العملاق شتينغن أنقذ مرماه من هدف مؤكد.. برشلونة اختفى عن الأنظار في الشوط الأول، ودورتموند يهدر فرصة تلو الأخرى وأخطرها من سانشو الذي لم ينجح في نشر الفرح لعشاق الأصفر ،وحكيمي راوغ البا بيد أنه أخطأ الوجهة في تسديدته، لينتهي الشوط الأول كما بدأ. وفي الجولة الثانية دخل ميسي أملا كي يغير نتيجة اللقاء وخروج الصغير فاتي الذي يعذر من دون شك لافتقاده للتجربة الكافية في مثل هاته المباريات. المارد الأصفر كان قريبا من أي وقت مضى من زيارته لشباك تيرشيتنغن، وأبرزها تسديدة الكاسير الذي كان منفردا، وضربة جزاء فشل ريوس من تسجيلها مع براعة جدار برلين الذي أنقذ فريقه من هدف محقق. اما الحاضر الغائب سواريز فلم يحسن استغلال فرصة ذهبية وتصدى لها بوركي بنجاح، وتوالت الهجمات للفريق الأصفر والحظ يأبه أن يبتسم لأصدقاء أشرف حكيمي حتى العارضة تمنعت عن فرحتهم. وكاد في نهاية المطاف ميسي أن يصمت أكثر من 80 ألف متفرج لولا إنقاذ الدفاع بقيادة المخضرم هوميلز الذي كان سدا منيعا وأوقف كرات خطيرة تحسب له، مع أداء محترم للنجم المغربي أشرف حكيمي. لتنتهي القمة بيضاء النتيجة لا غالب ولا مغلوب، نفسها في لقاء انتر ميلانو وسلافيا براغ التشيكي 1/1، لتظل المجموعة مفتوحة على مصراعيها فكل الفرق أصبحت الآن تنافس على التأهل. 1. التعادل 2. برشلونة 3. بروسيا دورتموند 4. حكيمي 5. ميسي