قدم وزير الصحة أناس الدكالي، الخطوط العريضة لإستراتيجية وزارته لإصلاح منظومة الصحة، وذلك في اجتماع للحوار الاجتماعي القطاعي، عقد صباح الاثنين، بين الدكالي وممثلي النقابات الأكثر تمثيلية حضرته كل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وذلك للتداول في القضايا الصحية. وذكر الدكالي في هذا الصدد بالتوجهات الملكية من أجل المراجعة العميقة للمنظومة الوطنية للصحة وتقويم الاختلالات المرتبطة بتنفيذ برنامج المساعدة الطبية “راميد”، كما عبر الوزير عن استعداده لاستمرار الحوار ومأسسته في اتجاه الاستجابة لمطالب العاملين بالقطاع، وذلك بحسب بلاغ مشترك توصلت به جريدة “العمق”. كما اعتبرت النقابات الثلاث حسب نفس البلاغ أن “المدخل لحل الإشكالات التي تعاني منها المنظومة الصحية هو الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة وتنزيل ذلك قانونيا وإداريا وماليا ومهنيا واجتماعيا على أرض الواقع”. وأكدت النقابات على “ضرورة تلبية كل المطالب العالقة منذ اتفاق 5 يوليو 2011، وباقي المطالب الأخرى التي تهم كل فئات موظفي الصحة دون استثناء”.