تمثل الطفلة المغربية، مريم أمجون الممكلة ضمن مسابقة “تحدي القراءة العربي” لسنة 2018، وهي المسابقة التي تندرج ضمن مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك بمشاركة الذين حققوا لقب “التحدي” في بلدانهم، وتميزوا بين 10.5 ملايين مشارك من 44 دولة من الوطن العربي والعالم. مريم التي تبلغ من العمر تسع سنوات، وكانت قد توجت بطلة لتحدي القراءة العربي 2018 من مدرسة الداخلة بجهة فاس-مكناس للموسم الدراسي الماضي، حيث احتلت المرتبة الأولى وطنيا، تشارك إلى جانب 250 طالب وطالبة من وفود “تحدي القراءة العربي”، الذين وصلوا الجمعة إلى دبي للمشاركة في نهائيات التحدي. وقاتلت مريم، إنها “تقرأ الكتب وهي في عمر 5 سنوات تحب القراءة وتلخيص الكتب، لذلك فضلت المشاركة في تحدي القراءة العربية، الذي بفضله يمكن “أن تثري معرفتها وخبرتها في مجال القراءة وتلخيثص الكتب واستطاعت من خلال مشاركتها قراءة 200 كتاب وشاركت ب60 منها” وفق صحيفة الخليج. وكانت مريم، قد حازت على لقب التحدي، بعد مشاركتها في النسخة الثالثة من المسابقة رفقة 128 تلميذا وتلميذة، الذين احتلوا المراكز الأولى على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للمملكة المغربية، خاضوا خلالها الكثير من الاختبارات ضمن مراحل تقييم وتحكيم دقيقة، أهلتهم لبلوغ التصفيات النهائية على الصعيد الوطني. يذكر، أن لجنة تحكيم متخصصة من المعلمين والتربويين، تتولى تقييم المتنافسين المتميزين في التصفيات نصف النهائية من “تحدي القراءة العربي”، الذين تأهلوا لها بعد أن حازوا لقب “التحدي” على مستوى الدول التي يمثلونها، وتعمل اللجنة على تقييم مهارات الطلبة وقدراتهم في الاستيعاب والتعبير عن الذات والتفكير النقدي، وتحليل المعلومات وتركيبها. وسيتم الإعلان عن المتوج ببطل “تحدي القراءة العربي” غدا الثلاثاء.