حل الملك محمد السادس، بعد ظهر اليوم الأربعاء بجوبا، في زيارة رسمية لجمهورية جنوب السودان، وهي أول زيارة يقوم بها الملك لهذا البلد الشرق إفريقي، وذلك بوفد رسمي ضم 8 وزراء إضافة إلى شخصيات عسكرية. الملك حل بجنوب السودان مرفوقا الأمير مولاي إسماعيل، بعدما غادر زوال اليوم الأربعاء، أديس أبابا في ختام زيارته لجمهورية إثيوبيا، حيث شارك في قمة الاتحاد الإفريقي التي وافقت على عودة المغرب إلى صفوفها. وكان في وداع الملك لدى مغادرته مطار "بولي" الدولي بإثيوبيا، وزيرة الثقافة والسياحة الإثيوبية هيروت ولدماريام، وسفيرة المغرب بأديس أبابا نزهة العلوي المحمدي، وأعضاء السفارة المغربية. وتميزت الزيارة الملكية لأثيوبيا، والتي توجت بعودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي، بالخطاب التاريخي الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم أمس الثلاثاء أمام القمة الثامنة والعشرين للاتحاد، والذي قال فيه "كم هو جميل هذا اليوم، الذي أعود فيه إلى البيت، بعد طول غياب! كم هو جميل هذا اليوم، الذي أحمل فيه قلبي ومشاعري إلى المكان الذي أحبه ! فإفريقيا قارتي، وهي أيضا بيتي". كما تميزت زيارة الملك لأديس أبابا، بالمباحثات التي أجراها مع عدد من قادة الدول الإفريقية، وحفل الاستقبال الذي أقامه على شرف قادة دول ورؤساء الحكومات المشاركين في الدورة الثامنة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي.