تساءل المحلل السياسي حسن طارق، إن كان "مغرب 8 أكتوبر سينتصر على مغرب 7 أكتوبر"، مشيرا أن "ذلك هو السؤال". وأضاف طارق في تدوينة على صفحه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه وفي سنة 1998 "كان يكفي أن لا يشتغل هاتف ثابت بالدور الثاني لبناية البرلمان، لتفهم النخب أن الطريق سالكة لاختيار حر لرئيس مجلس النواب، حينها كان انتخاب الراضي تعبيرا واضحا على تشكيل أغلبية التناوب التوافقي" وفق تعبيره. وتابع أستاذ العلوم السياسية والبرلماني الاتحادي السابق، بالقول إن "صمت الهاتف كان حينها رسالة بليغة" على حد تعبيره.