رحمة هارونا، فتاة نيجيرية، عاشت كل حياتها في دلو من البلاستيك بسبب إصابتها بحالة مرضية نادرة منذ ولادتها، تسببت في توقف نمو ذراعيها وساقيها عندما كان عمرها ستة أشهر. بعد 19 سنة من المعاناة، توفيت رحمة، يوم 25 من دجنبر لهذه السنة، حسب ما أعلنته المصورة الصحفية ساني مايكاتانغا، التي كانت السباقة لنشر صور الفتاة، مساهِمة في نشر قصة رحمة في وسائل الإعلام. ونشرت المصورة ،يوم الأحد الماضي، صورا للفتاة مبتسمة رفقة أخيها، مرفقة إياها بخبر وفاتها.
وكانت هارونا تعاني من مرض نادر بسب توقف نمو اطرافها مما اضطرها العيش في وعاء بلاستيك من أجل الحفاظ على جلوسها في وضع مستقيم. وعاشت رحمة في شمال نيجيريا وحصلت مؤخرا على كرسي متحرك.