قبل أزيد من عام، أجرت جريدة "العمق" لقاء مع الصحافي والجمعوي رشيد البلغيتي، كشف من خلاله عن مجموعة من المعطيات الغريبة بخصوص الحساب البنكي لجميعة "طاطا تمورانت" التي يرأسها. وأوضح البلغيتي خلال هذا اللقاء، الذي نعيد نشره بعد اعتقاله اليوم الخميس بسبب شيك بدون رصيد قدره 50 مليون سنتيم، أنه جاء يوم 29 دجنبر 2016 إلى البنك الشعبي للسؤال عن وصول مبلغ مالي من الخزينة العامة للممكلة إلى الحساب البنكي الخاص بجمعية طاطا تمورانت، غير أنه تفاجأ بغياب أثر ذلك الحساب. وأضاف: "بعد أربعة أيام من التبريرات الواهية والأعذار والاعتذارات تمت استعادة الحساب البنكي يوم 5 يناير 2017. اليوم (31 يناير 2017) وعند زيارتي للبنك قصد الحصول على وثيقة بنكية أفاجأ من جديد بقرصنة الحساب البنكي أمام ذهول الموظفين والمديرة". واعتبر البلغيتي أن "ما حدث ويحدث هو بفعل فاعل"، محملا البنك الشعبي المسؤولية الكاملة عما حدث، وعما قد يترتب عنه من مسؤوليات قانونية، مبرزا أن الهدف من القضية هو الإساء إلى سمعته وسمعة الجمعية التي يرأسها، معتبرا أن هدف الذي يحرك خيوط اللعبة هو استهداف أشخاص مستقلين في مبادرتهم المدنية.