قالت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، إن المغرب يخطط لطرح مناقصة لبناء محطتين للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تصل إلى 800 ميجاوات في أوائل 2017. وحسب وكالة رويترز، فقد طلبت الوكالة تقديم عروض التأهل المسبق من المستثمرين الشهر الماضي لبناء وتشغيل المحطتين اللتين ستنتج كل منهما ما يصل إلى 400 ميجاوات، وستشيدان قرب مدينة ميدلت بوسط البلاد. ووسع المغرب في الفترة الأخيرة مبادرة أطلقت عام 2009 لتوليد الكهرباء من الشمس والرياح ويستهدف حاليا إنتاج عشرة جيجاوات بحلول 2030 بدلا من أربعة جيجاوات بحلول 2020. وبموجب الخطة الجديدة فإن 52 بالمئة من احتياجات المغرب من الطاقة ستأتي من مصادر متجددة وذلك ارتفاعا من نحو 28 بالمئة من القدرات العاملة حاليا. وقال مصطفى بكوري رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية لرويترز، إنه يتوقع ظهور نتائج التأهل المسبق لمحطتي الطاقة الشمسية خلال بضعة أسابيع مع طرح المناقصتين في مطلع العام المقبل. واختارت الوكالة نظاما هجينا يستخدم تقنيات محطات الطاقة الشمسية المركزة والخلايا الشمسية. ودبر المغرب بالفعل قرضا بقيمة 710 ملايين يورو من بنك كيه.اف.دبليو الألماني المملوك للدولة لتمويل جزء من تكاليف المحطتين التي يقدرها مصرفيون بملياري يورو. وقال بكوري على هامش مؤتمر عن تغير المناخ بمراكش "جميع المقرضين التقليديين بما في ذلك البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية سيشاركون في اتفاق التمويل". وأحجم عن تقديم تفاصيل إضافية لأن القروض تحتاج إلى الموافقة عليها من قبل مجلسي البنكين قبل أي إعلان رسمي. وشيدت أكوا باور السعودية، المحطة الأولى نور 1 بقدرة 160 ميجاوات قرب مدينة ورزازات بجنوب البلاد وبدأت في تشييد نور 2 ونور 3 في نفس المنطقة.