تفجرت اليوم الأربعاء فضيحة من العيار الثقيل، تهم الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي وذلك بعد تداول فيديو له على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، وهو في حالة غير طبيعية ومتجرد من ملابسه بشكل كامل. وتشير مصادر متطابقة أن تاريخ الفيديو يعود لسنة 2012 وتم تصوير بإسبانيا بعد مشاركته في سهرة فنية، غير أنه تعرض لعمليات ابتزاز منذ ذلك التاريخ من أجل عدم نشره للعموم وهو ما رضخ له الصنهاجي إلى حين تفجر القضية. وأوردت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بعملية نصب محكمة تعرض لها الصنهاجي على يد "مافيا" في اسبانيا أبطالها مغاربة ينحدرون من مدينة تطوان، مشيرة أن الصنهاجي وضع شكاية منذ أيام ضد العصابة وتقوم الشرطة في التحقيق فيها في سرية تامة قبل أن يعمد هؤلاء إلى تسريب الفيديو. ويظهر الفيديو الذي تمتنع جريدة "العمق" عن نشره لمحتواه الصادم، الفنان سعيد الصنهاجي في حالة سكر طافح ومتجرد من ملابسه بشكل كلي، حيث كان برفقته فتاة وبعض الشبان الآخرين، وقال للفتاة التي تنحدر من مدينة الدارالبيضاء "'أنا هاذ الشي مكنديروش مع اللي كان''.