جدد رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم أحمد أحمد أمس الاربعاء 11 أكتوبر تأكيده أن ليس هناك تغيير في قرار الاتحاد اختيار الكاميرون كبلد مضيف لنسخة 2019 من كأس الامم الافريقية. وحسب الموقع الرسمي للاتحاد، اجتمع أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة الأربعاء بمقر الاتحاد في القاهرة، وقال أحمد أنه لم يكن هناك في أي وقت من الأوقات توجه بإعادة النظر في القرارات المتخذة مسبقا وفقا لأحكام النظام الأساسي باختيار الكاميرون وساحل العاج وغينيا كبلدان مضيفة للنسخ الثلاث المقبلة من كأس الأمم الأفريقية في 2019 و2021 و2023. وكان اختيار الكاميرون لاستضافة بطولة كأس الامم الافريقية قد أثار جدلا واسعا للتشكيك في امكانيات البلد ونجاحها في الوفاء بمتطلبات الاتحاد اللازمة لتنظيم مثل هذا الحدث. وعينت اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي اللجنة المنظمة من 6 اشخاص برئاسة اماجو مالفين بينيك، وعقدت الاخيرة اليوم اجتماعها الاول بحضور رئيس الاتحاد. وتوجه بينيك الى زملائه في اللجنة قائلا دورنا هو تقديم أفضل عون للكاميرون التي تنظم كأس الأمم الأفريقية في 2019 بحلتها الجديدة، والوفاء بمستلزمات اتفاق الاستضافة والتي لا تعد وثيقة جامدة، والتي تملكون الفرصة الآن لتطويرها بعدما توليتم مهامكم. وفي أعقاب ندوة للاتحاد الافريقي أقيمت في يوليوز في الرباط، أقرت اللجنة التنفيذية زيادة عدد المنتخبات من 16 الى 24 منتخبا بدءا من نسخة 2019 في الكاميرون، على ان تقام البطولة في يونيو ويوليوز بدلا من كانون الثانييناير وشباطفبراير. وابقى الاتحاد الافريقي على اقامة البطولة كل عامين، رغم انتقادات الأندية الأوروبية التي تضطر للاستغناء عن لاعبين أفارقة خلال مرحلة مهمة من الموسم الكروي، أو حتى تدفع لاعبين لرفض المشاركة مع منتخبات بلادهم مفضلين التركيز على أدائهم مع الأندية. واعلن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 غشت حل اللجنة التنفيذية للاتحاد الكاميروني، فاشتد الجدل حول قدرة الكاميرون على تنظيم نسخة 2019 من كأس الامم الافريقية، لكن الاتحاد الافريقي اكد في اليوم التالي أن قرار الفيفا لا يؤثر على الاستضافة.