بات من حق الطلبة المنحدرين من أقاليم جهة درعة تافيلالت الذين لم يستفيدوا من المنح الجامعية في إطار الحصة المخولة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الحصول على المنحة الجامعية. وفي هذا السياق، صادق المجلس الجهوي على اتفاقية شراكة بين المجلس وكتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي، والمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، بموجبها سيتم تخصيص مبلغ مليار و200 مليون سنتيم سنة 2017، و2 مليار و400 مليون سنتيم سنة 2018، وثلاث مليارات و600 مليون سنتيم سنة 2019، للطلبة الذين لم يستفيدوا من المنح المقدمة من طرف الوزارة. وحسب نص الاتفاقية، الذي تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منها، فسيتم تحويل المبالغ السالفة الذكر إلى حساب المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية والذي سيتكلف بأداء المنح الجامعية للحاصلين على شهادة البكالوريا الجدد في المؤسسات التعليمية التابعة لجهة درعة تافيلالت. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون والشراكة بين الأطراف في مجال الخدمات الاجتماعية المقدمة للطلبة المنتمين لجهة درعة تافيلالت، من منح دراسية وإيواء وإطعام و تغطية صحية، وفي مجال الأنشطة الرياضية والثقافية. وكشف مصدر من داخل مجلس جهة درعة تافيلالت، أن الجهة ستستمر بدءً من 2019 في تخصيص 3 مليارات و600 مليون سنتيم سنويا من أجل دعم الطلبة الذين لم يستفيدوا من المنح الجامعية المقدمة من طرف الوزارة المعنية في انتظار تعميمها بشكل نهائي. وحول طريقة الحصول عليها، أوضح المصدر ذاته، أن الأمر سيتم بشكل تقني مثل الدفعة الرسمية التي تقوم بها الوزارة، أي أنه عندما تتوصل الوزارة بالدفعة المالية من الجهة، سيتم صرف المنح لجميع الطلبة الذين أدرجوا في اللوائح الإقليمية، أي الطلبة الذين تقدموا بملفات الحصول على المنحة الجامعية.