في جولة مثيرة من الدوري الفرنسي، خطف نيمار، مهاجم باريس سان جيرمان، ونبيل فقير، صانع ألعاب أولمبيك ليون، الأضواء من الجميع خلال 10 مباريات في المرحلة الثالثة للبطولة. نيمار وفقير لمع نيمار في ظهوره الأول بقميص الفريق الباريسي بملعبه (حديقة الأمراء)، حيث ساهم في فوز كاسح على تولوز بنتيجة 6-2، فقد سجل هدفين، وصنع مثلهما، وتسبب في ركلة جزاء، وكسر عقدة المنافس الذي فشل الفريق الباريسي في التفوق عليه، خلال مباراتي الموسم الماضي. أما نبيل فقير، نجم أولمبيك ليون، فقد أبهر الجميع بهدف رائع سجله من مسافة 54 مترًا في شباك بوردو، إلا أن فرحة جماهير ليون بلمسة فقير، لم تدم طويلا، بل تلقت الجماهير صدمة بعد التعادل 3-3 في الدقيقة الأخيرة، بصاروخ آخر للاعب البرازيلي مالكولم، أحد نجوم اللقاء. أسهم صاعدة * واصل نيمار تألقه للمباراة الثانية على التوالي، حيث رفع رصيده إلى 3 أهداف في الدوري، وصنع مثلهم لزملائه، أمام جانجون وتولوز. * كما أشارت إحصائية نشرتها صحيفة "ليكيب"، إلى أن نيمار تسبب في رفع المشاهدة التليفزيونية لمباراته الأولى بمعقل النادي الباريسي، إلى 1.5 مليون متفرج عبر قناة (كانال بلس)، لتحتل بذلك المرتبة الخامسة بين أكثر القنوات الفرنسية مشاهدة. * عزز فريق موناكو رقمه المميز، محققًا الفوز رقم 15 على التوالي، ولم يخذله المهاجم الكولومبي رادميل فالكاو، الذي سجل هدف الفوز بملعب ميتز، ليرفع رصيده إلى 5 أهداف في صدارة هدافي (الليج 1). * حافظ فريق سانت إيتيان على نتائجه القوية، تحت قيادة مدربه الشاب، أوسكار جارسيا، محققًا 3 انتصارات متتالية، وهو إنجاز يحققه لأول مرة منذ عام 1973، ليبقى الفارس الثالث في الصدارة، مع موناكو حامل اللقب ووصيفه سان جيرمان. * حققت الجولة الثالثة المعدل التهديفي الأعلى، بإحراز 31 هدفًا، مقابل 30 في الأولى، و24 في الثانية. * حافظ فريق آنجيه، وصيف بطولة الكأس الموسم الماضي، على سجله خاليا من الهزائم ل6 مباريات على التوالي بالدوري، حيث استهل الموسم الجاري بفوز وتعادلين. * استعاد كلاوديو رانييري مدرب نانت توازنه، وحقق الفوز الأول للفريق الكناري هذا الموسم، بعد السقوط في أول جولتين، ونفس الحال بالنسبة لنيس، الذي تعافى من الخسارة في أول جولتين، بفوز سهل على جانجون. أسهم هابطة * ارتفع معدل الخشونة والعنف في الجولة الثالثة، حيث شهدت 44 بطاقة صفراء، و4 كروت حمراء لكل من، ماركو فيراتي (باريس سان جيرمان)، وسيرجي دارديه (ليون)، وتشيدوزي أوازيم (نانت)، ولوكاس أوكامبوس (مارسيليا). * بعد تألقه في أول مباراتين وتسجيل 3 أهداف، تصرف ماريانو دياز مهاجم أولمبيك ليون بشكل غير لائق، بالاعتراض على قرار مدربه برونو جينسينو باستبداله، لتعويض النقص العددي بعد طرد سيرجي درديه. * فرط فريقا ليون ومارسيليا في حصد العلامة الكاملة، والاستمرار في سباق الصدارة، وفرطا في نقطتين ثمينتين بملعبيهما، حيث تعادل ليون مع بوردو 3-3 في أمتع لقاءات الجولة، كما سقط مارسيليا في فخ التعادل أمام ضيفه آنجيه 1-1. * تلقى المدرب المخضرم، مارسيلو بيلسا، المدير الفني لفريق ليل، الصفعة الثانية على التوالي، وسقط هذه المرة بملعبه أمام كان، بثنائية دون رد. *موقع كووورة