أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بلاغا بعد تداول شريط فيديو بخصوص وفاة أحد السجناء بالسجن المحلي بصفرو، مقدمة توضيحات على الشريط الذي تظهر فيه أم أحد السجناء تقول فيه إن ابنها تم اختطافه ونقله إلى أحد سجون الجنوب بسبب وفاة زميل له بالمؤسسة السجنية لصفرو. وقالت مندوبية التامك في بلاغ لها، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، إن السجين (ط.ح) من السجن المحلي بصفرو تم ترحيله إلى السجن المحلي بالراشيدية بتاريخ 29 يونيو 2017، "وذلك على خلفية ارتكابه لمجموعة من المخالفات داخل المؤسسة السجنية، فضلا عن كونه سبق له أن تقدم لإدارة هذه المؤسسة بطلب انتقال بسبب فتور علاقته بعائلته، وخلافاته المتكررة مع موظفي المؤسسة". وأضاف البلاغ، أن أم السجين المذكور "سبق أن اقتحمت عنوة المؤسسة السجنية وأحدثت فوضى عارمة بها، حيث انهالت بالسب والشتم على موظفي المؤسسة، وهددتهم بالانتقام منهم خارج المؤسسة". وبخصوص وفاة السجين (ح.ط)، أوضحت المندوبية أن النزيل المذكور "تم وضعه منذ ولوجه إلى المؤسسة تحت المراقبة الطبية المستمرة، حيث كان يخضع للفحوصات الضرورية، سواء داخل المؤسسة أو بالمستشفى المحلي بصفرو أو بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، إلى أن وافته المنية بتاريخ 13 يونيو 2017 دون أن تتقدم عائلته بأي شكاية بخصوص ظروف الوفاة، والتي أثبت تقرير الطب الشرعي أنها كانت طبيعية". إلى ذلك، قامت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بإجراء حركة انتقالية جزئية وتعيينات شملت خمس مديريات جهوية وخمس مؤسسات سجنية. وذكر بلاغ للمندوبية، اليوم الثلاثاء، تصولت جريدة" العمق" بنسخة منه، أن هذه المديريات الجهوية تهم جهات سوس ماسة، وبني ملال-خنيفرة، ومراكش- آسفي، والرباط-سلا-القنيطرة، والدار البيضاء الكبرى-سطات، فيما همت المؤسسات السجنية السجن المركزي مول البركي، والسجن المحلي عين السبع1، والسجن المحلي تولال 2، والسجن المحلي طنجة 2 والسجن المحلي العرجات2. وأوضح البلاغ أن هذه الحركة الانتقالية تندرج في إطار السعي المتواصل إلى خلق دينامية جديدة في تدبير شؤون الساكنة السجنية سواء على المستوى الجهوي أو المحلي، حسب مندوبية التامك.