تمكنت شركات الطيران في عدد من الدول العربية، من الاستفادة من إعفاء السلطات الأمريكية برفع الحظر عن الأجهزة الإلكترونية على متن رحلاتها، حيث كان آخر الملتحقين بكل من طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية التركية الذين أعلنوا الأسبوع الماضي رفع الحظر، كل من شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية والخطوط الجوية الكويتية. ويطرح عدد من المتتبيعن، سؤالا حول إن كانت الخطوط الملكية المغربية، ستستفيد بدورها من رفع الحظر عن الأجهزة نحو أمريكا في 19 يوليوز الجاري، حسب ما كان قد صرح به مسؤول كبير في شركة "لارام"، لوكالة "رويترز" الأسبوع الماضي، والذي أشار بالقول "إن الشركة تتوقع رفع الحظر الأمريكي على اصطحاب أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية بالجزء المخصص للركاب على الطائرات المتجهة للولايات المتحدة بحلول 19 يوليوز الجاري". وذكر المسؤول في التصريح ذاته، أن "المفاوضات مع السلطات الأمريكية جارية، ونتوقع رفع الحظر بحلول 19 يوليوز على أقصى تقدير" وفق تعبيره. وبدورها، قالت الخطوط الجوية العربية السعودية، إنها "تتوقع رفع الحظر على الرحلات القادمة من جدة والرياض بحلول 19 يوليوز الجاري"، فيما لم تخرج مصر التي طالها قرار الحظر أيضا بأي تصريح في الموضوع. وحسب وكالة رويترز للأنباء، فقد قال رئيس الملكية الأردنية ستيفان بيتشلر في بيان له إن الشركة، التي كانت آخر الملتحقين بقائمة الدول المستفيدة من رفع الحظر، استفادة منه "بعد تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة على الرحلات المتجهة للولايات المتحدة". أما الخطوط الجوية الكويتية، فقالت إن "الحظر رفع بعدما تحقق المسؤولون الأمريكيون من إجراءات الأمن على رحلاتها". وكانت الولاياتالمتحدة قد حظرت في مارس الماضي، حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الكبيرة الأخرى على متن رحلات مباشرة من عشرة مطارات في ثماني دول، وهي مصر والمغرب والأردن والإمارات والسعودية والكويت وقطر وتركيا، بغية التصدي لمخاوف من إمكان إخفاء قنابل في تلك الأجهزة الإلكترونية.