تبرأ نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، من شهود "الزواج العرفي" الذي جمع النائبين السابقين لحركة التوحيد والإصلاح عمر بنحماد وفاطمة النجار، بالقول، أن الخبر الذي كتبه أحد الصحافيين الذي وصفه ب"الكذاب"، ونشرته إحدى الجرائد الإلكترونية، "هو خبر مختلق مائة بالمائة، ونابع من خيال مريض وذهن غبي، ومن غباوته أن الخبر ليس فيه ولا مثقال ذرة من الصحة ومن الحقيقة ولا ما يقرب منها، بينما العهد بالكذابين المهَرة، أنهم يخلطون كذبهم ولو بشيء قليل من الصحة. لكن هذا الغبي زور مادة صحفية من الكذب الخالص والافتراء المحض" وفق تعبيره. وأضاف الريسوني، في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، أنه وبالأمس فقط، "كنت أحاضر بالرباط أمام نخبة من الطلبة الجامعيين في موضوع القيم، وقلت لهم: إن من أكثر الناس إبادة للقيم وإشاعة لِلَّاقيم في هذا العصر هم بعض منتحلي الصحافة والإعلام، وقلت لهم: إذا ثبت عندكم الكذب والافتراء والتحريف من أحد الصحفيين، أو أحد المنابر الصحفية فسجلوه ضمن الكذابين المضللين، ولا تصدقوهم ولا تعولوا عليهم بعد ذلك أبدا، كما قال الله تعالى {وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النور: 4]." حسب قوله. وأوضح الريسوني، "أنه قبل قليل أطلعني أحد الأصدقاء على خير حُشر في اسمي، يفيد أنني قمت بتوثيق عقد زواج عرفي، وأنني قرأت الفاتحة وباركت هذا الزواج...فلعنة الله على الكذابين والمزورين، لعنة الله عليهم إلى يوم يبعثون" حسب التصريح ذاته.