قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن قوات الأمن الموجودة بالحسيمة، "هي لحماية أمن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، والتطبيق الصارم للقانون ضد كل التجاوزات وكل من يحاول تجاوز القانون"، داعيا إلى تجنب ما سماه "التشويش عليها أو النظر إليها كعامل تشويش". وأوضح العثماني في تصريح له عقب المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن زيارة الوفد الوزاري للحسيمة مؤخرا "مكنت من الحوار والإنصات للساكنة والمواطنين والتعرف على حاجياتهم والعمل على تلبيتها". وأضاف المتحدث، أن هذا الأخير استعرض زيارة الوفد الوزاري إلى الحسيمة، مضيفا أن الوفد وقف، خلال الزيارة "الموفقة"، على المشاريع التي كانت مبرمجة بالإقليم منذ مدة. واعتبر أن "منهج الحكومة سيستمر" بمختلف المناطق، مؤكدا أن "عملية الإنصات للمواطنين والحوار معهم ستتواصل"، وأن "الحكومة تولي هذه العملية أهمية كبيرة في ظل الاحترام الكامل للمواطنين والمواطنات"، وفق تعبيره، مردفا بالقول: "الأمر يتعلق بإطار عام يتم من خلاله حل مختلف "مشاكل المغرب". إلى ذلك، أشار العثماني إلى أن المجلس الحكومي تطرق أيضا للموسم الفلاحي، موضحا أن الوزير الوصي على القطاع، عزيز أخنوش، قدم خلال المجلس معطيات حول الحصيلة الأولية للموسم بمختلف المناطق، وكذا أثمنة المواد الفلاحية. يُشار إلى أن وفدا وزاريا مكونا من 7 وزراء، قام بزيارة إلى إقليمالحسيمة للاطلاع على الأوضاع عن قرب، حيث تكون من كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، ووزير التربية الوطنية محمد حصاد، ووزير الاتصال والثقافة محمد الأعرج، ووزير التجهيز والنقل عبد القادر اعمارة، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، ووزير الصحة الحسين الوردي.